٨٦٣ - ، والدارمي (١/ ٣٤١/ ١٣٠٧)، وابن خزيمة (١/ ٣٢٣/ ٦٤٠) و (١/ ٣٤٣/ ٦٨٩)، وابن حبان في صحيحه (٥/ ١٨٩/ ١٨٧١)، وفي كتاب الصلاة (١٤/ ٨٣ و ٨٤/ ١٧٤٥٠ - إتحاف المهرة)، والبزار (٩/ ١٦٣ - ١٦٤/ ٣٧١٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ١٩٠/ ٢٩٦ - مسند ابن عباس)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٠٢)، في حديثه بانتقاء الشحامي (١٩٣٩)، والطحاوي (١/ ٢٢٣ و ٢٢٩ و ٢٥٧ و ٢٦٠)، والبيهقي في السنن (٢/ ٧٣ و ٨٥ و ١١٢ و ١٢١ و ١٢٨)، وفي المعرفة (١/ ٥٤٤/ ٧٦٩) و (٢/ ١٥/ ٨٥٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٩٣ و ١٤١ و ١٧١/ ٦١٤ و ٦٤٧ و ٦٧٢).
رواه عن أبي عامر العقدي عبد الملك بن عمرو [ثقة]: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد المسندي، وبندار محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن معمر، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي.
هكذا رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل، ولفظ المسندي عند البخاري في رفع اليدين: قام فكبر فرفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، وأخرج الترمذي وابن ماجة أطرافًا منه عن بندار، وفي لفظ له: ووَتَّر يديه فنحَّاهما عن جنبيه، ولفظه عند ابن ماجة: قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع حين كبر للركوع، ثم قام فرفع يديه واستوى حتَّى رجع كل عظم إلى موضعه.
ولفظ إسحاق بن راهويه عند الدارمي: قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع ووضع يديه على ركبتيه، كأنه قابضٌ عليهما، ووَتَّر يديه فنحَّاهما عن جَنبَيه، ولم يُصَوِّبْ رأسَه، ولم يُقْنِعْهُ.
ولفظ بندار عن ابن حبان مطولًا بتمامه: فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع، فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليهما، فوتَّر يديه فنحَّاهما عن جنببه، ولم يُصَوِّبْ رأسه ولم يقنعه، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتَّى رجع كل عضو إلى موضعه، ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتَّى رجع كل عضو في موضعه حتَّى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه السبابة.
قال الترمذي:"حديث أبي حميد: حديث حسن صحيح".
وقال البغوي:"هذا حديث حسن صحيح".
وقال البزار بعد أن رواه من طريق عبد الحميد بن جعفر وفليح بن سليمان:"وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي حميد بأحسن من هذين الإسنادين".
وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وكذا صححه البخاري في جملة ما صححه من حديث أبي حميد، وتقدم نقل كلامه عند الحديث رقم (٧٣٠).