للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو معروف بالرواية عن أبي عبد الجبار عبد الله بن معج، وعنه: رديح بن عطية، وعليه فإن رجال هذا الإسناد ثقات، غير: عبد الله بن معج أبي عبد الجبار: وهو قليل الرواية جدًّا، لم أر له رواية إلا عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، ولا روى عنه سوى أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، فهو: مجهول [انظر: التاريخ الكبير (٥/ ٢٠٩)، كنى مسلم (٢٦٨٥)، الجرح والتعديل (٥/ ١٧٦)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (١/ ١/ ٣٩/ ٨٨٢)، الثقات (٥/ ٣٥)].

ومحمد بن عصمة، هو: محمد بن أحمد بن عصمة الكلبي الرملي الأطروش: أكثر روايته عن سوار بن عمارة الرملي، وروى عنه جماعة من الثقات، ولم أقف له على ترجمة سوى ما عند أبي أحمد الحاكم وابن منده في الكنى، وذكره المزي فيمن روى عن سوار بن عمارة [انظر: معجم ابن الأعرابي (١/ ٣٩٢/ ٧٤٧)، الأسامي والكنى (٢٨٣/ ب)، معجم ابن المقرئ (٧٦٥)، بحر الفوائد (٢١٨)، سنن الدارقطني (٢/ ٢٢٧)، الناصح لابن شاهين (٢٥٩)، فتح الباب (٤٥٤٥)، فوائد تمام (١٥٥ و ٣١١ و ٧٩٨ و ١٣٢٥)، تاريخ بغداد (١/ ٣٢٦) و (٩/ ٣٥١)، تاريخ دمشق (٥/ ٤٤٢) و (٢٥/ ٢١)، تهذيب الكمال (١٢/ ٢٤١)].

• ورواه عباد بن عباد الخواص [الرملي الأرسوني: صدوق، من العباد الزهاد]، قال: ثنا أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي عبد الجبار - واسمه: عبد الله بن معج -، عن أبي هريرة، قال: لأصلِّينَّ بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إن استطعت لم أزد ولم أنقص، فكبر فشهر بيديه، فركع فلم يُطِلْ ولم يَقصُر، ثم رفع رأسه فشهر بيديه، ثم كبر فسجد.

أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٣٥/ ٨٦٨)، وأبو أحمد الحاكم في الثاني من الأسامي والكنى (٢٨/ أ- الأزهرية).

وفي الإسناد أبي عباد عند الطبراني وعند أبي أحمد: من يجهل حاله، ومن تُكُلِّم فيه.

فهو حديث ضعيف؛ والله أعلم.

***

٧٣٩ - .. ابن لهيعة، عن أبي هبيرة [وفي نسخة: عن ابن هبيرة]، عن ميمون المكي، أنَّه رأى عبد الله بن الزبير - وصلى بهم - يشير بكفَّيه حين يقوم، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض للقيام، فيقوم فيشير بيديه.

فانطلقتُ إلى ابن عباس، فقلتُ: إني رأيتُ ابنَ الزبير صلى صلاةً لم أرَ أحدًا يصليها، فوصفتُ له هذه الإشارة، فقال: إنْ أحببتَ أن تنظر إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقتدِ بصلاة عبدِ الله بن الزبير.

• حديث ضعيف.

أخرجه أحمد (١/ ٢٥٥ و ٢٨٩)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٣٣/ ١١٢٧٣)، والمزي في التهذيب (٢٩/ ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>