للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي شيبة في المصنف (١/ ٢١٣/ ٢٤٤١)، وفي المسند (٣٢٣)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ١٠٥/ ٤٠١٥)، وأبو يعلى (٨/ ٤٥٤/ ٥٠٤٠) و (٩/ ٢٠٣/ ٥٣٠٢)، وابن المنذر (٣/ ١٤٩/ ١٣٩٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٢٤)، وفي المشكل (١٥/ ٣٥/ ٥٨٢٦)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٢٣٥) و (٤/ ٨٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ٧٨)، وفي المعرفة (١/ ٥٥١/ ٧٨٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢١٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٤٢٣).

هكذا رواه عن وكيع: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وهناد بن السري، ومحمود بن غيلان المروزي، ويوسف بن موسى القطان، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري [وهم ثقات]، ويحيى بن عبد الحميد الحماني [حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث]، ونعيم بن حماد [ضعيف، وأحسن أحواله أن يقال فيه: صدوق، كثير الوهم والخطأ، له مناكير كثيرة تفرد بها عن الثقات المشاهير. انظر: التهذيب (٤/ ٢٣٤)، الميزان (٤/ ٢٦٧)]، وحميد بن الربيع اللخمي [ذاهب الحديث، منهم من مشَّاه وحسَّن القول فيه، ومنهم من طعن فيه واتهمه. اللسان (٣/ ٢٩٧)، الكامل (٢/ ٢٧٩)، تاريخ بغداد (٨/ ١٦٢)].

كذا في رواية أحمد وعثمان وزهير والقطان واللخمي، وقال أبو بكر ومحمود والأحمسي: إلا مرة واحدة، وفي رواية هناد: فلم يرفع يديه إلا في أول مرة، وفي روايةٍ لزهير: ثم لم يَعُد، وفي رواية الحماني: فرفع يديه، ثم لم يعد، وفي رواية يحيى بن يحيى ونعيم بن حماد عند الطحاوي: كان يرفع يديه في أول تكبيرة، ثم لا يعود.

ورواه أيضًا: أحمد بن حنبل، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد الله: أصلي بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فرفع يديه في أول.

أخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٤٢).

قال الترمذي: "وفي الباب عن البراء بن عازب".

ثم قال: "حديث ابن مسعود: حديث حسن، وبه يقول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، والتابعين، وهو قول: سفيان الثوري وأهل الكوفة".

وصححه ابن حزم، مغترًا في ذلك بصحة إسناده، غافلًا عن تضعيف الأئمة له، فقال: "إن هذا الخبر صحيح".

وقال ابن عبد البر في حديث ابن مسعود هذا، وحديث البراء الآتي: "وهذان حديثان معلولان عند أهل العلم بالحديث، مرفوعان عند أهل الصحة عندهم [كذا، ولعلها: مدفوعان عن الصحة عندهم] "، وقال في موضع آخر (٢٣/ ١٦٠): "وهما حديثان معلولان".

وقال النووي في الخلاصة (١٠٨٠): "اتفقوا على تضعيفه".

<<  <  ج: ص:  >  >>