(٣/ ٤٠/ ١٥٨٨)، وابن حبان (٥/ ١٦٦/ ١٨٥٧)، وأحمد (٥/ ٢٩٥ و ٣٠١)، والطيالسي (١/ ٥٠٩/ ٦٢٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٢/ ٣٥٧١) و (٢/ ١٧٠/ ٧٧٥٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١١٠ و ١١١ و ١١٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٧)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٣٠٠/ ١٦٨٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٠٦)، وفي المشكل (١٢/ ٤٣/ ٤٦٢٣ و ٤٦٢٤)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (١٥٢)، والبيهقي (٢/ ٦٥ و ٣٤٧).
ولفظه مطولًا عند النسائي [بإسناد صحيح]، وبنحوه عند أحمد [بإسناد صحيح أيضًا]: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، ويُسمِعنا الآية أحيانًا، ويطوِّل في الأولى، ويقصِّر في الثانية، وكان يفعل ذلك في صلاة الصبح: يطوِّل في الأولى ويقصِّر في الثانية، وكان يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة العصر: يطوِّل الأولى ويقصِّر الثانية.
• وأخرجه من طريق حجاج بن أبي عثمان الصواف [وهو ثقة حافظ، من أصحاب يحيى بن أبي كثير]:
مسلم (٤٥١/ ١٥٤)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٢/ ٧٠/ ١٠٠٠)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٦٦/ ٩٧٨)، وفي الكبرى (٢/ ١٢/ ١٠٥٢)، وابن ماجه (٨١٩)، وأحمد (٤/ ٣٨٣) و (٥/ ٣١١)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٢٤٠/ ٤٩١٢ - أطرافه)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٠٨).
من طريق ابن أبي عدي، عن الحجاج به.
قال الدارقطني في الأفراد:"تفرد به حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة وعن أبي سلمة"، وقال في العلل (٦/ ١٣٦/ ١٠٢٩): "فزاد أبا سلمة في الإسناد".
***
٧٩٩ - . . . يزيد بن هارون: أخبرنا همام، وأبان بن يزيد العطار، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، ببعض هذا، وزاد: في الأخرَيَين بفاتحة الكتاب.
وزاد همام: قال: وكان يُطوِّل في الركعة الأولى ما لا يُطوِّل في الثانبة، وهكذا في صلاة العصر، وهكذا في صلاة الغداة.
• حديث صحيح، متفق عليه من حديث يحيى بن أبي كثير.
• أخرجه من طريق يزيد بن هارون:
مسلم (٤٥١/ ١٥٥)، وأبو عوانة (١/ ٤٧٣/ ١٧٥٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على