رواه إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}.
وهذا إسناد واهٍ، تقدم ذكره في شواهد الباب السابق.
• وانظر فيما لا يصح أيضًا:
مسند أبي يعلى (٦/ ١٥٠/ ٣٤٢٩) [من حديث أَنس، وفي إسناده: عباد بن كثير الثقفي البصري، وهو: متروك، قال أحمد:"روى أحاديث كذب، لم يسمعها]، التهذيب (٢/ ٢٨٠)]. مسند البزار (٦/ ١٢٧/ ٢١٧٤)، المعجم الكبير للطبراني (٣/ ٦٢٤٧/٦٨١ - جامع المسانيد والسنن" [من حديث عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب، وهو حديث منكر؛ تفرد به عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن الأعرج: حجاج بن نصير، وهو: ضعيف؛ وكان يقبل التلقين. انظر: التهذيب (١/ ٣٦٢)، نتائج الأفكار (١/ ٤٥٢)، مجمع الزوائد (٢/ ١١٨)].
• ومما روي من الآثار في القراءة في المغرب:
١ - روى مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك؛ أن عبادة بن نسي أخبره؛ أنَّه سمع قيس بن الحارث، يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي؛ أنَّه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، فصلى وراء أبي بكر المغرب، فقرأ أبو بكر في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورةٍ سورةٍ من قصار المفصَّل، ثم قام في الركعة الثالثة، فدنوتُ منه حتَّى إن ثيابي لتكادُ تمسُّ ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨)} [آل عمران: ٨].
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٢٩/ ٢٠٩ - رواية يحيى الليثي)(١/ ٨٤/ ٢١٨ - رواية أبي مصعب الزهري)(١١٦ - رواية القعنبي).
ومن طريقه: البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٥٨) و (٥/ ٣٢٢)، وفي التاريخ الأوسط (١/ ١٦٦)، وأبو داود [في رواية أبي الطيب ابن الأشناني. عزاه إليه المزي في التحفة (٥/ ٢٠/ ٦٦٠٧ - ط دار الغرب)، وفي التهذيب (٢٤/ ٩)، عن القعنبي عن مالك به، وكذا السيوطي في الدر المنثور (٢/ ١٥٥)، والمتقي الهندي في كنز العمال (٨/ ١٣٢ / ٢٢٩١٧)، ولم أجده في النسخ المطبوعة من سنن أبي داود، ولم يعزه ابن الأثير في جامع الأصول (٥/ ٣٤٧/ ٣٤٦٢)، ولا النووي في الخلاصة (١٢١٦)، ولا في المجموع (٣/ ٣٣٥)؛ إلا للموطأ]، والشافعي في الأم (٧/ ٢٠٧ و ٢٢٨)، وفي المسند (٢١٥)، وعبد الرزاق (٢/ ١٠٩/ ٢٦٩٨)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ١٣٠)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١١٢/ ١٣٢٩) و (٣/ ٣٠٠/ ١٦٨٣)، والطحاوي في المشكل (١٢/ ٥٤ و ٥٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٦٤ و ٣٩١)، وفي المعرفة (١/ ٥٣٤/ ٧٤٤)، والخطيب في الموضح (١/ ٢٧٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٢١١ و ٢١٢)، والمزي في التهذيب (٩/ ٢٤).