ومن طريقه: البخاري في الصحيح (٤٦٤ و ١٦١٩ و ١٦٢٦ و ١٦٣٣ و ٤٨٥٣)، وفي خلق أفعال العباد (١٣٠)، ومسلم (١٢٧٦)، وأبو عوانة (٢/ ٣٥٨/ ٣٤٢٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٦٠/ ٢٩٣٩)، وأبو داود (١٨٨٢)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٣/ ٢٩٢٥) و (٥/ ٢٢٤/ ٢٩٢٧)، وفي الكبرى (٤/ ١١٨/ ٣٨٨٩) و (٤/ ١٣٢/ ٣٩٢٩) و (١٠/ ٢٧٢/ ١١٤٦٤)، وابن ماجة (٢٩٦١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٣٨/ ٢٧٧٦)، وابن حبان (٩/ ١٣٩/ ٣٨٣٠) و (٩/ ١٤١/ ٣٨٣٣)، وابن الجارود (٤٦٢)، وأحمد (٦/ ٢٩٠ و ٣١٩)، والشافعي في السنن (٥٠٦)، وإسحاق بن راهويه (٤/ ١٥٥/ ١٩٣٣) و (٤/ ١٨٢/ ١٩٧٥)، وعبد الرزاق (٥/ ٦٨/ ٩٠٢١)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٤٥/ ٤٦٣)، وأبو يعلى (١٢/ ٤١٠/ ٦٩٧٦)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٦٣/ ٦٨ - مسند ابن عباس)، وأبو القاسم البغوي في حديث مصعب الزبيري (١٥٦)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٤٥/ ٨٠٤)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٥١)، وابن حزم في حجة الوداع (١٧٧)، والبيهقي في السنن (٥/ ٧٨ و ١٠١)، وفي المعرفة (٤/ ٨٩/ ٢٩٩١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٧/ ١١٩/ ١٩١١).
ووقع عند الفاكهي: في المغرب، وهي زيادة منكرة، تفرد بها يعقوب بن حميد بن كاسب، وهو: حافظ، له مناكير وغرائب [انظر: التهذيب (٤/ ٤٤٠)، الميزان (٤/ ٤٥٠)].
• تابع مالكًا عليه: بكير بن عبد الله بن الأشج [ثقة]، فقال: سمعت محمد بن عبد الرحمن، يقول: سمعت عروة بن الزبير، قال: سمعت زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: حججتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاشتكيتُ قبل أن أطوف بالبيت، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اركبي؛ فطوفي راكبةً وراء الناس"، وهو يصلي حينئذ إلى حاشية البيت.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٤٥ / ٨٠٥) بإسناد لا بأس به إلى بكير.
• ورواه هشام بن عروة، عن عروة، عن أم سلمة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو بمكة، وأراد الخروج، ولم تكن أم سلمة طافت بالبيت، وأرادت الخروج، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك، والناس يصلون"، ففعَلَتْ، فلم تصَلِّ حتَّى خرجَتْ. لفظ الغساني، وتابعه عليه بتقييد الصلاة بالصبح، وبأنها لم تصَلِّ حتَّى خرجت: حسان بن إبراهيم، وتابعهما على قيد الصلاة فقط: أبو قبيصة الفزاري.
أخرجه البخاري (١٦٢٦) واللفظ له، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٣/ ٢٩٢٦)، وفي الكبرى (٤/ ١١٨/ ٣٨٩٠)، وابن أبي شيبة (٣/ ١٧٠/ ١٣١٣٨)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ١٥)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٤٨/ ٤٧٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٦٢ و ٦٦/ ٦٣ و ٦٧ - مسند ابن عباس)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٥٧١/ ٢٦٩) و (٢٣/ ٤٠٨/ ٩٨١)، والإسماعيلي [عزاه إليه ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٥٣) و (٣/ ٤٨٧)].
هكذا رواه عن هشام بن عروة: أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني [ضعفه أبو داود وابن حبان، وقال البزار:"ليس به بأس، قد روى عنه الناس"، وقد خرَّج له البخاري