للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية المسعودي: صليتُ، وصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} حتَّى قرأ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}، قال: فجعلت أردِّدُها، ولا أدري ما قال.

وفي رواية عنه: قال قطبة: فجعلت أقول له: ما بُسُوقُها؟ فقال: طولها.

أخرجه مسلم (٤٥٧)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢٩٩)، وفي التاريخ الكبير (٧/ ١٩١)، وأبو عوانة (١/ ٤٨١/ ١٧٨٧ - ١٧٨٩)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٧٦ و ٧٧/ ١٠١٢ - ١٠١٤)، والترمذي (٣٠٦)، وقال: "حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢/ ١٨٤/ ٢٨٧)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٥٧/ ٩٥٠)، وفي الكبرى (١/ ٤٨٩/ ١٠٢٤) و (١٠/ ٢٧٠/ ١١٤٥٧)، وابن ماجة (٨١٦)، والدارمي (١/ ٣٣٧/ ١٢٩٧) و (١/ ٣٣٨/ ١٢٩٨)، وابن خزيمة (١/ ٢٦٤/ ٥٢٧) و (٣/ ٤١/ ١٥٩١)، وابن حبان (٥/ ١٢١ / ١٨١٤)، والحاكم (٢/ ٤٦٤)، وأحمد (٤/ ٣٢٢)، والشافعي في اختلاف الحديث (١٠/ ٤٣/ ٣٤ - أم)، وفي السنن (٨٦)، والطيالسي (٢/ ٥٨٤/ ١٣٥٢)، وعبد الرزاق (٢/ ١١٥/ ٢٧١٩)، والحميدي (٨٢٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٠/ ٣٥٤١)، وأبو عمر الدوري في جزء فيه قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٠٧)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ٢٥/ ٣٦٨٤ و ٣٦٨٥) و (١/ ٥١٢/ ٢٠٩٦ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٤٦٨/ ١٢٧٣) و (٥/ ١٣٢/ ٢٦٧٥)، والبزار (٩/ ١٥٣ و ١٥٤/ ٣٧٠٣ - ٣٧٠٥)، وأبو يعلى (١٢/ ٢٣١/ ٦٨٤١)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٣ و ١٣٦)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٥/ ٦٤/ ١٩٨٤)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٦٣)، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٧ - ١٩/ ٢٥ - ٣٥)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ٩٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٤٣/ ٥٧٥٦ - ٥٧٥٨)، وفي الحلية (٧/ ٢٣٧)، والبيهقي (٢/ ٣٨٨ و ٣٨٩)، والخطيب في المبهمات (٢٧٥)، وفي تاريخ بغداد (١/ ٣٠٣) و (٢/ ٨٩ و ٩١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٧٧/ ٦٠٢)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٥٢٢).

قال الحاكم بعد أن أخرجه من طريق هاشم بن القاسم عن المسعودي، وفيه تفسير البسوق: "قد أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة، ولم يذكر تفسير البسوق فيه، وهو صحيح على شرطه".

وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا قطبة بن مالك، ولا نعلم يروي عن قطبة إلا زياد بن علاقة، وزاد أبو المنذر عن المسعودي: وبُسُوقُها طولها، وإنما هو من كلام قطبة، فأدخله في الرفع، وهِمَ فيه".

قلت: وهو كما قال، وتفسير البسوق لم يأت إلا في رواية المسعودي، وفي رواية من روى عنه بعد الاختلاط؛ فأنى يقال بأنه على شرط مسلم!؟ فالحديث صحيح بدون تفسير البسوق فيه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>