أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٢١) و (٨/ ٢٩٧)، وأبو داود (٨٦١)، والترمذي (٣٠٢)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢٠/ ٦٦٧)، وفي الكبرى (٢/ ٢٤٧/ ١٦٤٣)، وابن خزيمة (١/ ٢٧٤/ ٥٤٥)، وابن حبان في كتاب الصلاة (٤/ ٥١١/ ٤٥٨٢ - إتحاف المهرة)، والحاكم (١/ ٢٤٣)، والطيالسي (٢/ ٧١٤/ ١٤٦٩)، وعلي بن حجر في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (٤٤١)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٧٥٩/٢٢٤ - السفر الثاني)، والطحاوي في شرخ المعاني (١/ ٢٣٢)، وفي المشكل (٤/ ٢٦٧/ ١٥٩٣) و (٦/ ٢٠/ ٢٢٤٤) و (١٥/ ٦٠٧٣/٣٥٦ و ٦٠٧٤)، وابن المقرئ في الأربعين (٣٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٧٢/ ٢٧١٤)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٨٠)، وفي المعرفة (٢/ ٢٠٤/ ١١٨٢)، وفي القراءة خلف الإمام (١٨٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٨/ ٣/ ٥٥٣).
من طرقٍ عن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، عن يحيى به.
• تنبيه: رواه الترمذي عن علي بن حجر، وسقط من إسناد الترمذي:"عن أبيه"، وهو خطأ، وقد رواه الحاكم من طريق الترمذي بإثباتها، والمحفوظ عن علي بن حجر: عن إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة، وهكذا رواه جماعة من الثقات عن إسماعيل بن جعفر، بإثبات "عن أبيه" في الإسناد، مثل: قتيبة بن سعيد، وأبي داود الطيالسي، وعباد بن موسى الختَّلي، وأبي عمر الدوري المقرئ، ويحيى بن أيوب المقابري، وعلي بن معبد بن نوح، وحجاج بن إبراهيم الأزرق.
قال الترمذي:"حديث رفاعة بن رافع: حديث حسن، وقد رُوي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه"، وهو كما قال.
واحتج به أحمد وأبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وقال أبو نعيم:"كذا رواه يحيى بن علي عن أبيه، وتفرد بهذه اللفظة إسماعيل بن جعفر عنه: فإنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فقال: "أجل"".
• ورواه عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن علي بن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع، فذكر الحديث، وفيه موضع الشاهد.
أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٣٩/ ٤٥٢٧).
ولا يصح هذا إلى عمرو بن الحارث، فإن شيخ الطبراني فيه: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد: ضعيف، واتهم [انظر: اللسان (١/ ٥٩٤)]، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، وهم جميعًا ضعفاء [انظر: اللسان (٧/ ٥٥)، الكامل (٢/ ٢٣٤)].
• ويحيى بن علي بن يحيى بن خلاد: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال في مشاهير علماء الأمصار:"وكان متقنًا"، واحتج بحديثه أحمد وأبو داود والنسائي، وصحح له ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وفي ذلك رد على قول ابن القطان:"لا تُعرف له حال" [التاريخ الكبير (٨/ ١٢٩٧)، الجرح والتعديل (٩/ ١٧٥)، الثقات (٧/ ٦١٢)، مشاهير علماء الأمصار (١١٠١)، بيان الوهم (٥/ ٣٠/ ٢٢٧٣)].