للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم اركع قال عبد الله: "قال أبي: وكذلك أقول أنا: إن لم يحسن يقرأ يفعل كما أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - على حديث رفاعة بن رافع".

هكذا احتج الإمام أحمد بحديث رفاعة من رواية إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن علي، فكأنه رآه محفوظًا، إذ لو كان منكرًا لما احتج به؛ إذ هو القائل: "المنكر أبدًا منكر يعني: لا يجوز الاحتجاج به بحال، والله أعلم.

وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٤٣): "ووقع فيه في بعض طرقه: "ثم اقرأ إن كان معك قرآن، فإن لم يكن فاحمد الله وكبر وهلل" فإذا جمع بين ألفاظ الحديث كان تعين الفاتحة هو الأصل لمن معه قرآن، فإن عجز عن تعلمها وكان معه شيء من القرآن قرأ ما تيسر، وإلا انتقل إلى الذكر".

• والحاصل: فإن حديث رفاعة بن رافع: حديث حسن، وهو شاهد جيد لحديث السكسكي عن ابن أبي أوفى، والله أعلم.

• وقد جاء نحو هذا الذكر بدون قيد الصلاة، وبدون الإجزاء من قراءة القرآن في الصلاة، من حديث سعد بن أبي وقاص:

رواه موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: [يا نبي الله]، علِّمني كلامًا أقوله، قال: "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: "قل: اللَّهُمَّ اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني، [وعافني] ".

أخرجه مسلم (٢٦٩٦)، وقد خرجته في الذكر والدعاء برقم (٣٤).

• وفي الباب أيضًا:

عن أنس بن مالك مطولًا [عند: أبي جعفر ابن البختري في جزء فيه ثلاثة مجالس من أماليه (٢٢) (٢٢١ - مجموع مصنفاته)، ومن طريقه: البيهقي في الشعب (١/ ٤٣١/ ٦١٩)، والضياء في المختارة (٥/ ١٢/ ١٦١٣)] [ورجاله موثَّقون؛ إلا أنه حديث غريب] [وانظر: السلسلة الصحيحة (٧/ ١٠٠٥/ ٣٣٣٦)].

***

٨٣٣ - . . . قال أبو داود: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع: أخبرنا أبو إسحاق -يعني: الفزاري-، عن حميد، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نصلي التطوعَ، ندعو قيامًا وقعودًا، ونسبح ركوعًا وسجودًا.

• حديث ضعيف.

لم أقف على من رواه من طريق أبي إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد بن الحارث، وهو: ثقة حافظ إمام.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>