للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري: "وهذا لا يصح".

وقال النسائي: "هذا حديث منكر".

ورده محمد بن جرير الطبري أيضًا، وضعفه بسبب الحسن بن عمران هذا، وقال: "راويه الحسن بن عمران، وهو مجهول، لا يجوز الاحتجاج به" [شرح البخاري لابن بطال (٢/ ٤٠٥)، التوضيح لابن الملقن (٧/ ١٤٢)، ذيل الميزان (٢٨٣)، التهذيب (١/ ٤١١)].

وغمزه ابن عبد البر في الاستذكار (١/ ٤١٧)، فقال بأنه ليس في الاشتهار ولا في الصحة كأحاديث مالك في هذا الباب.

وقال البيهقي: "فقد يكون كبر ولم يسمع، وقد يكون ترك مرةً ليبين الجواز، والله أعلم"، وقال أيضًا: "وهذا عندنا محمول على أنه - صلى الله عليه وسلم - سها عنه، فلم يسجد له"، وانظر أيضا فيمن تأوله على فرض صحته: المجموع شرح المهذب (٣/ ٣٥٣)، مجموع الفتاوى (٢٢/ ٥٨٧)، فتح الباري لابن رجب (٥/ ٣٤)، الفتح لابن حجر (٢/ ٢٦٩).

وقال النووي في المجموع (٣/ ٣٥٣): "ضعيف؛ لأن راويه الحسن بن عمران: ليس معروفًا".

وقال ابن رجب في الفتح (٥/ ٣٠): " ... مضطرب إسناده، والحسن بن عمران: مجهول، وابن عبد الرحمن بن أبزى، قيل: إنه عبد الله، وقيل: إنه سعيد، قال أحمد: هو أشبه، وروي أنه محمد، ومحمد هذا غير معروف".

وقال ابن الملقن في التوضيح (٧/ ١٣٩): "ومعناه أنه كان يكبر في بعض صلاته، ويترك في خفض أو رفع، على أن هذا الحديث لا يصح من جهة النقل، فاستغنينا عن التكثير في ذلك"، وقال في موضع آخر (٧/ ١٤٢): "ضعيف".

وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٦٩): "وقد نقل البخاري في التاريخ عن أبي داود الطيالسي أنه قال: هذا عندنا باطل، وقال الطبري والبزار: تفرد به الحسن بن عمران، وهو مجهول".

وقال في التهذيب (١/ ٤١١) بعدما ذكر الخلاف فيه على شعبة: "والحديث معلول".

• قلت: الحسن بن عمران أبو عبد الله العسقلاني، قال أبو داود في مسائله لأحمد: "قلت لأحمد: زعم فلان أن الحسن بن عمران الذي حدث عنه شعبة هو أبو عبد الله العسقلاني؟ قال: لا ندري، هو زعْمُ روح -هو ابن عبادة البصري- أن الحسن بن عمران شيخ كان بواسط، قال أحمد: لعله من بعض الشاميين الذين يقدمون عليهم"، وقال أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال صالح بن محمد جزرة الحافظ بأنه شامي قدم واسط فسمع منه شعبة، وقال البزار والطبري: "مجهول"، وقال عبد الحق الإشبيلي: "شيخ، ليس بالقوي"، وهو قليل الرواية جدًّا [التاريخ الكبير (٢/ ٣٠٠)، الكنى لمسلم (١٨٧٥)، سؤالات أبي داود (١٢٩)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٧ و ٣٧)، الثقات (٦/ ١٦٢)، فتح الباب (٤٣٣٧)، تاريخ دمشق (١٣/ ٣٣٥)، الأحكام الوسطى (١/ ٣٩٨)،

<<  <  ج: ص:  >  >>