لك الحمد، ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعدُ".
وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد السجود بعد الركعة يقول: "اللَّهُمَّ لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".
أخرجه مسلم (٤٧٨)، وهو مخرج في الذكر والدعاء تحت الحديث رقم (٩٠).
وانظر فيمن وهم في إسناده عند: أحمد (١/ ٢٧٠)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٦٩/ ١٢٥٠٣).
٢ - حديث علي بن أبي طالب:
يرويه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة، قال:. . . فذكر الحديث بطوله، وفيه: وكان إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة، قال: "اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".
وفي رواية: وإذا رفع، قال: "اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد، مِلءَ السماوات ومِلءَ الأرض، ومِلءَ ما بينهما، ومِلءَ ما شئتَ من شيء بعد".
وفي رواية: وإذا رفع، قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، مِلءَ السماوات والأرض، ومِلءَ ما بينهما، ومِلءَ ما شئتَ من شيء بعد".
أخرجه مسلم (٧٧١)، وقد تقدم عند أبي داود برقم (٧٦٠) بتمامه، وقد سبق تخريجه في الذكر والدعاء برقم (٧٩ و ٨٦ و ٩٤ و ١٠٩) وتحت الحديث رقم (٩٠)، فانظره.
٣ - حديث رفاعة بن رافع الزرقي:
يرويه مالك، عن نُعيم بن عبد الله المُجْمِر، عن علي بن يحيى الزُّرَقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزُّرَقي، قال: كنا يومًا نصلِّي وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رفعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رأسَه من الركوع، قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجلٌ وراءَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، فلما انصرفَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن المتكلِّم بها آنفًا؟ "، فقال الرجلُ: أنا يا رسولَ الله، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد رأيتُ بضعةً وثلاثين ملكًا يبتدِرونها أيُّهم يكتبُها أوَّلُ".
أخرجه البخاري (٧٩٩)، وقد سبق تخريجه في الذكر والدعاء (١/ ١٧٤) برقم (٨٩)، وتقدم في السنن برقم (٧٧٠).
• وروي أيضًا عن جماعة من الصحابة، ولا يصح عن أحد منهم؛ فقد روي:
• من حديث أبي جحيفة، وفيه قصة ذكر الجدود، وهو حديث ضعيف [أخرجه ابن ماجه (٨٧٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٢٢/ ٢٥٥٠)، وابن منيع في مسنده (٢/ ٣٨٢/ ١٩٣٩ - إتحاف الخيرة)، والبزار (١٠/ ١٦١/ ٤٢٣٤)، وجعفر الفريابي في القدر (١٨٢)، وأبو يعلى (٢/ ١٨٥/ ٨٨٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٣٩)، وفي المشكل (١٣/ ١٦٣/ ٥١٦٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٣٣/ ٣٥٥)، وفي الدعاء (٥٦٧)، وابن عبد البر في