للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان انتقص منها شيئًا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ؟ فإن كان له تطوعٌ، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثمَّ تؤخذ الأعمال على ذاكم".

• حديث حسن.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٤)، والحاكم (١/ ٢٦٢)، وأحمد (٢/ ٤٢٥)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٢٤٥)، والبيهقيُّ (٢/ ٣٨٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٨٠).

رواه عن إسماعيل ابن علية: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن حنبل، وغيرهما.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وله شاهد بإسناد صحيح على شرط مسلم"، ثمَّ أخرج حديث تميم الآتي.

• قلت: قد اختلف فيه على يونس بن عبيد العبدي البصري:

أ - فرواه إسماعيل ابن علية [ثقة ثبت]: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، عن أبي هريرة، - قال يونس: وأحسبه ذكره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. هكذا روى ابن علية شك يونس في رفعه.

ب - ورواه عبد الوارث بن سعيد [ثقة ثبت]، ويزيد بن زريع [ثقة ثبت]، وإسماعيل بن حكيم:

عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال أبو هريرة: ألا أحدثك حديثًا لعل الله أن ينفعك به؟ قلت: بلى، رحمك الله، قال: "إن أول ما يحاسب به الناس من أعمالهم الصلاة، فيقول ربنا للملائكة -وهو أعلم-: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامةً كتبت له تامةً، وإن كان انتقص منها شيئًا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثمَّ يؤخذ الأعمال على ذاكم". موقوف على أبي هريرة قوله.

وفي رواية عبد الوارث: سمع يونس، عن الحسن، سمع أنس بن حكيم الضبي، سمع أبا هريرة، قوله.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٣ - ٣٤)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٨٢)، وذكره الدارقطني في العلل (٨/ ٢٤٦/ ١٥٥١).

• وأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٠٥)، من طريق إسماعيل بن حكيم عن يونس به مرفوعًا، لكن الراوي عنه: محمَّد بن يونس أبو العباس الكديمي، وهو: كذاب، يضع الحديث.

• ورواه البزار (١٦/ ٢٧١/ ٩٤٦٣) و (١٧/ ٤٨/ ٩٥٦٥)، قال: حدثنا محمَّد بن المثنى: نا إسماعيل بن حكيم، عن يونس بن عبيد، عن علي بن زيد، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>