أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٧٦/ ٢٩٥٢).
ج - ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد الله: علَّمنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ، فكبر ورفع يديه، فلما ركع طبَّق يديه بين ركبتيه.
قال: فبلغ ذلك سعدًا، فقال: صدق أخي، قد كنا نفعلُ هذا، ثم أُمِرْنا بهذا؛ يعني: الإمساكَ على الركبتين.
حديث صحيح، وتقدم تخريجه برقم (٧٤٧).
د - ابن إسحاق، قال: وحدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، عن أبيه، قال: دخلت أنا وعمي علقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة، قال: فأقام الظهر ليصلي، فقمنا خلفه، فأخذ بيدي ويد عمي، ثم جعل أحدنا عن يمينه والآخر عن يساره، ثم قام بيننا فصففنا خلفه صفًّا واحدًا، قال: ثم قال هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا كانوا ثلاثة، قال: فصلى بنا، فلما ركع طبَّق، وألصق ذراعيه بفخذيه، وأدخل كفيه بين ركبتيه، قال: فلما سلَّم أقبل علينا، فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها، واجعلوا الصلاة معهم سبحة.
إسناده حسن. وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٤٣٢ و ٦١٣).
هـ - عمرو بن أبي قيس [ليس به بأس]، عن الزبير بن عدي، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، قالا: صلينا مع عبد الله بن مسعود في بيته فقام بيننا، فوضعنا أيدينا على ركبنا فنزعها فخالف بين أصابعنا، وقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله.
أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ١٨٤/ ١٠٣٠)، وفي الكبرى (١/ ٣٢٠/ ٦٢٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٦٤).
وهذا إسناد لا بأس به.
و- حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة [والأسود بن يزيد]، عن ابن مسعود؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع قال هكذا، وطبق حماد يديه، ووضعها بين ركبتيه.
أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الآثار (١/ ١١٩/ ٩٥)، وأبو يوسف في الآثار (٢٥٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٦٥).
وهذا إسناد كوفي صحيح.
• وانظر طرقًا أخرى لحديث ابن مسعود في التطبيق، عند: عبد الرزاق (٢/ ١٥٢/ ٢٨٦٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٢٢/ ٢٥٤٢)، والبيهقي (٢/ ٨٤)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٣٤٨ / ١٠١)، وابن رجب في الفتح (٥/ ٤٥ و ٤٧).
وهي لا تخلو من مقال.
• وانظر أيضًا فيمن روى التطبيق من مرسل ابن سيرين، وعن ابن عمر؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما فعله مرة: مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢٢٢/ ٢٥٤٤) (٢/ ٢٥٥٨/٤٤١ - ط عوامة)،