للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرؤيا يراها العبد الصالح أو تُرى له، ألا إني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود، فإذا ركعتم فعظموا الله، وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء، فإنه قمن أن يستجاب لكم".

واللفظ لابن جعفر، والدراوردي بنحوه.

أخرجه مسلم (٤٧٩/ ٢٠٨)، وأبو عوانة (١/ ٤٩٠/ ١٨٢٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٠٥٩/٩٤)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢١٧/ ١١٢٠)، وفي الكبرى (١/ ٣٥٦/ ٧١١) و (٧/ ١٠٤/ ٧٥٧٦)، والدارمي (١/ ٣٤٩/ ١٣٢٦)، وابن خزيمة (١/ ٢٧٦/ ٥٤٨) (١/ ٥٩٣/ ٥٤٨ - ط الميمان) (٧/ ٧٩٧٧/٣٥٢ - إتحاف المهرة) و (١/ ٣٠٣/ ٥٩٩) و (١/ ٣٣٦/ ٦٧٤)، وابن حبان (١٣/ ٤١٠/ ٦٠٤٦)، والشافعي في الأم (١/ ١١١)، وفي المسند (٣٩)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ٤٢٢)، وعلي بن حجر في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (٤٤٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٩٥)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٨)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ٤٦٣/ ٥٧٦٠ و ٥٧٦١)، والبيهقي في السنن (٢/ ١١٠)، وفي الدلائل (٧/ ١٩٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ١١٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ١٠٧/ ٦٢٦)، وقال: "هذا حديث صحيح".

• ورواه ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كشف الستر، فرأى الناسَ قيامًا وراء أبي بكر يصلون، فقال: "اللَّهُمَّ هل بلغت! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم لنفسه أو تُرى له، وإني نهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع: فعظِّموا فيه الربَّ، وأما السجود: فأكثروا فيه الدعاء؛ فإنه قمن أن يستجاب لكم".

أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣٠٤/ ٦٠٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٩٤)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٦ و ٢٧ و ١٠٦٧ و ١٠٦٨).

وهذا حديث صحيح؛ صححه مسلم وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والبغوي وابن العربي، وثبته ابن المنذر والبيهقي، واحتج به أبو داود والنسائي والطحاوي والبيهقي [الأوسط (٣/ ٢٤١)، أحكام القرآن (٤/ ٤٢٦)، شعب الإيمان (٤/ ١٨٤/ ٤٧٤٨)].

وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس: روى عنه جماعة من الثقات، وله رواية عن ميمونة أم المؤمنين، وذكره ابن حبان في الثقات، وصحح له هذا الحديث: مسلم وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود [التهذيب (١/ ٧٣)، التاريخ الكبير (١/ ٣٠٢)، الجرح والتعديل (٢/ ١٠٨)، الثقات (٦/ ٦)، مشاهير علماء الأمصار (١١٢٤)، علل الدارقطني (٩/ ٤٩/ ١٦٣٤)] [وانظر: الفتح لابن رجب (٥/ ٦٩)].

• وهذا الحديث له شواهد، بعضها يشهد لطرفه الأول، وبعضها يشهد لطرفه الآخر؛ أما شواهد شقه الأول في المبشرات، مثل: حديث أبي هريرة وأنس وعبادة بن الصامت وأبي الطفيل وعائشة وأم كرز وغيرها، فنرجئ ذكرها إلى موضعها من السنن في باب ما

<<  <  ج: ص:  >  >>