للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك العَلَم أن أسبِّحَه وأحمدَه وأستغفرَه، وإني قد رأيته {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} فتح مكة".

أخرجه مسلم (٤٨٤/ ٢٢٠)، وأبو عوانة (١/ ٥٠٤/ ١٨٨٥)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٩٩/ ١٠٧٨)، وابن حبان (١٤/ ٣٢٣/ ٦٤١١)، وأحمد (٦/ ٣٥ و ١٨٤)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٩٣)، والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (١١٣٠)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٣٠/ ٣٣٣ و ٣٣٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣١٠ و ٣١١)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٥٢٩/٥٠١)، والبغوي في التفسير (٤/ ٥٤٢).

• وقد جاء عن ابن مسعود بإسناد جيد:

يرويه سفيان الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وجماعة:

عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر حين نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} أن يقول: "سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، اللَّهُمَّ اغفر لي، أنت التواب".

وفي رواية: منذ أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} كان يكثر أن يقول إذا قرأها ثم ركع بها، أن يقول: "سبحانك ربنا وبحمدك، اللَّهُمَّ اغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم" ثلاثًا.

وفي رواية لشعبة: عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا عبيدة بن عبد الله، يحدث عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر أن يقول: "سبحانك ربنا وبحمدك، اللَّهُمَّ اغفر لي فلما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)} قال: "سبحانك [اللَّهُمَّ] وبحمدك، اللَّهُمَّ اغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم".

أخرجه الحاكم (١/ ٥٠٢) و (٢/ ٥٣٨ - ٥٣٩)، وأحمد (١/ ٣٨٨ و ٣٩٢ و ٣٩٤ و ٤١٠ و ٤٣٤ و ٤٥٥ و ٤٥٥ - ٤٥٦)، والطيالسي (٣٣٧)، وعبد الرزاق (٢/ ١٥٦/ ٢٨٧٩)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٩٢)، وابن نصر في قيام الليل (٢٨٧ - مختصره)، وأبو يعلى (٩/ ١٤٨/ ٥٢٣٠) و (٩/ ٢٨٠/ ٥٤٠٧)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٣٠/ ٣٣٥)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ٣٣٧/ ٩٣٣)، وابن السماك في التاسع من فوائده "جزء حنبل" (٧٢)، والطبراني في الدعاء (٥٩٤ - ٥٩٩)، وأبو الشيخ في جزء من حديثه بانتقاء ابن مردويه (١٢٠).

قال الحاكم في الموضع الأول: "هذا إسناد صحيح؛ إن كان أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود سمع من أبيه، ولم يخرجاه".

وقال في الموضع الثاني: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".

قال ابن رجب في الفتح (٥/ ٦٠): "وأبو عبيدة: لم يسمع من أبيه، لكن رواياته عنه صحيحة".

وقال أيضًا (٦/ ١٤): "وأبو عبيدة: لم يسمع من أبيه، لكن رواياته عنه أخذها عن أهل بيته، فهي صحيحة عندهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>