للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٥ - . . . عبد الرزاق، عن معمر، نحوه.

• حديث متفق عليه.

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٢٩٧٩/١٨١) و (٤/ ٢٤٨/ ٧٦٨٥) مطولًا ومختصرًا، ومن طريقه: مسلم (١١٦٧/ ٢١٦)، وأبو عوانة (٢/ ٢٦٠/ ٣٠٦٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٥٦/ ٢٦٦٧)، وأبو داود (٨٩٥)، وأحمد (٣/ ٩٤) (٥/ ٢٥٠٨/ ١٢٠٧٦ - طـ المكنز)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٧٧/ ١٤٥٦)، وأبو الطاهر ابن أبي الصقر في مشيخته (٤٥).

ولفظه عند أحمد: أنه رأى الطين في أنف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأرنبته، من أثر السجود، وكانوا مُطِروا من الليل. هكذا مختصرًا.

ولفظه مطولًا عند عبد الرزاق: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: تذاكرنا ليلة القدر في نفرٍ من قريش، فأتيت أبا سعيد الخدري، وكان لي صديقًا، فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل؟ قال: بلى، قال: فخرج وعليه خميصة له، قال: فقلت له: أسمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر ليلة القدر؟ قال: نعم، اعتكفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشر الأوسط من شهر رمضان، فخرجنا صبيحة عشرين، قال: فخطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إني رأيت ليلة القدر، فأُنسيتُها، فالتمسوها في العشر الأواخر في وترٍ، ورأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن اعتكف معي فليرجع إلى معتكفه"، قال: فرجعنا وما في السماء قزعةٌ، فجاءت سحابة فمطرنا، حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت على أرنبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انصرف أثر الطين في جبهته وأرنبته؛ يعني: ليلة إحدى وعشرين.

• تابعهما: عيسى بن يونس [ثقة مأمون]، فرواه عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُئي على جبهته وعلى أرنبته أثرُ طينٍ من صلاةٍ صلاها بالناس.

أخرجه أبو داود (٩١١).

هكذا رواه مؤمل بن الفضل الجزري [وهو: ثقة]، قال: حدثنا عيسى به كالجماعة.

• وخالفه فوهم في إسناده، وسلك فيه الجادة والطريق السهل، ووهم في متنه أيضًا، فقال: ترقوته، بدل: أرنبته:

إسماعيل بن موسى الفزاري [وهو: صدوق]، وأبو موسى الهروي إسحاق بن إبراهيم [وثقه ابن معين، وأثنى عليه خيرًا: أحمد وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، لكن غمزه ابن المديني لوصله حديثًا مرسلًا، وقال البرذعي لأبي زرعة: "فكان يُتَّهم؟ "، قال أبو زرعة: "أما أنا فقد كنت أظن ذلك، ولكن أصحابنا البغداديين يقولون: هو رجل صالح؛ وذلك أنه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران وابن عيينة، وكان تاجرًا"، وانظر في أوهامه: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٤٨/ ٥٥٣٤) و (٣/ ٣٧٤/ ٥٦٤٠)، وعلل ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>