نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٠٥/ ١٠٩٧)، والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٢٨)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢١٣/ ١١٠٩)، وفي الكبرى (١/ ٣٥٣/ ٧٠١)، وابن ماجه (٨٨٠)، والدارمي (١/ ٣٥١/ ١٣٣١)، وابن خزيمة (١/ ٣٢٩/ ٦٥٧)، والحاكم (١/ ٢٢٨)، وأحمد (٦/ ٣٣١)(١٢/ ٦٤٧٧ / ٢٧٤٥١ - ط المكنز)، والشافعي في الأم (٧/ ١٨٦)، وفي السنن (١٥٩)، وفي المسند (٣٨٨ - ترتيب الأصم)(٢٤٨ - ترتيب سنجر)، والحميدي (٣١٤)(٣١٦ - ط الداراني)، وعبد الرزاق (٢/ ١٧٠/ ٢٩٢٥)، وأبو يعلى (١٣/ ١٣/ ٧٠٩٧)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٧٣/ ١٤٤٩)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٣٥ و ٤٣٦/ ١٠٥٤ و ١٠٥٥)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٠)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٢٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ١١٤)، وفي المعرفة (٢/ ٨٥٨/١٦ و ٨٥٩).
رواه عن سفيان بن عيينة: الحميدي، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وابن أبي عمر العدني، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعمر بن حفص الشيباني، ويحيى بن حسان، وعبد الرحمن بن بشر العبدي، وعبد الرزاق بن همام، وهشام بن عمار [وهم ثقات، وفيهم أثبت أصحابه]، وغيرهم.
وقد اختلف في شيخ ابن عيينة، فقال الحميدي والشافعي وابن المديني: عبد الله هكذا مكبرًا، وفي رواية الحميدي: أبو سليمان عبد الله بن عبد الله ابن أخي يزيد بن الأصم الأكبر منهما، هكذا ميزه بكنيته وبكونه الأكبر، وهو عبد الله، ووقع في رواية أحمد: ثنا سفيان عن ابن الأصم، قال:"وقُرِئَ على سفيان؛ اسمه: عبيد الله بن عبد الله ابن أخي يزيد بن الأصم"، قلت: ويحتمل أن اسم ابن الأصم وقع تفسيرًا من الإمام أحمد، أو ممن هو دونه، ويحتمل أنه قرئ اسمه على سفيان هكذا مصغرًا، وأقره.
وقد رواه مسلم عن يحيى بن يحيى وابن أبي عمر، ووقع في المطبوعة: عبيد الله مصغرًا، لكن اختلفت نسخ مسلم في ذلك، وقد وقع في بعضها عبد الله مكبرًا، والمحفوظ عنهما: عبيد الله المصغر [راجع: الأحكام الكبرى لعبد الحق (٢/ ٢٤٣)، الشافي في شرح مسند الشافعي لابن الأثير (١/ ٦٢٥)، شرح النووي على مسلم (٤/ ٢١١)، تحفة الأشراف مع النكت الظراف (١٢/ ٤٩٧/ ١٨٠٨٣)].
وهكذا رواه عامة أصحاب ابن عيينة مصغرًا.
وأيًّا كان فإن عبيد الله وعبد الله ابني عبد الله بن الأصم كلاهما: ثقة.
• خالف أصحاب ابن عيينة، فوهم في إسناده:
أحمد بن عبدة الضبي [ثقة]: أنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد رُئي وَضَحُ إبطيه؛ يعني: مما يجافي.