أخرجه ابن ماجه (١٠٢٣)، وابن خزيمة في الصحيح (٢/ ٦٢/ ٩٢٤)، وفي التوحيد (١/ ٣٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٤٢/ ٧٤٥٥)، والبزار (٧/ ٢٩٥/ ٢٨٨٩)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٦٧/ ١٦٣٤).
قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم عن أبي وائل مرفوعًا إلا عمران القطان، ورواه غيره موقوفًا".
• قلت: خالف عاصمًا فأوقفه، وهو الصواب:
سليمان الأعمش، فرواه عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: كنا عند حذيفة، فقام شبث بن ربعي يصلي، فبصق بين يديه، فقال له حذيفة: يا شبث! لا تبصق بين يديك، ولا عن يمينك؛ فإن عن يمينك كاتب الحسنات، ولكن عن يسارك أو من ورائك [وفي رواية: وابزق عن شمالك إن كان فارغًا، أو تحت قدميك]؛ فإن العبد إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، أقبل الله عليه بوجهه فيناجيه، فلا ينصرف عنه حتى ينرف، أو يحدث حدث سوء.
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٤٣٢/ ١٦٨٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٤٢/ ٧٤٥٤)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٣٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائده "الغيلانيات"(٨٦٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٩٨)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات"(٣٥٩ و ٦٩١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٤/ ١٥٨).
وهذا موقوف على حذيفة بإسناد صحيح، وهو الصواب.
• وانظر أيضًا فيمن وهم في رفعه:
ما أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١٢٢)، والمحاملي في الأمالي (٤١٥ - رواية ابن مهدي الفارسي)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٤٥٨).
• ومما روي في الباب مرفوعًا، ولا يصح أيضًا:
• حديث أبي هريرة: ["ما التفت عبدٌ قطُّ في صلاته إلا قال له ربه: أين تلتفت يا ابن آدم، أنا خير لك مما تلتفت إليه"] [روي بألفاظ متقاربة، وأسانيد فيها: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وعمر بن قيس المكي المعروف بسندل، وطلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي، عن عطاء بن أبي رباح، وثلاثتهم: متروكون، منكرو الحديث][وإنما رواه ابن جريج عن عطاءٍ بلاغًا، وهو الصواب].
• وحديث أبي الدرداء أو عبد الله بن سلام: ["لا صلاة لملتفت"] [وهو حديث ضعيف، وروي موقوفًا، ولا يصح أيضًا] [وقال الدارقطني في العلل (٦/ ٢١١/ ١٠٧٩) عن المرفوع: "والحديث مضطرب، لا يثبت". وانظر: التاريخ الكبير (٤/ ٣٠٣)، مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٣٩٥/ ٤٥٣٥)، المؤتلف للدارقطني (٤/ ٢١٨٢)، بيان الوهم (٣/ ٣٧٩/ ١١٢٢)، توضيح المشتبه (٨/ ٢٧٠)، مجمع الزوائد (٢/ ٨٠)، اللسان (٤/ ٣٢٩) ترجمة الصلت بن طريف. الشاهد الثاني تحت الحديث السابق برقم (٩٠٦)]: