للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقِيَ أربعون أو ثلاثون آيةً [وفي رواية: حتَّى إذا بقَّى أربعين أو ثلاثين آيةً]، قام فقرأها، ثم سجد.

• حديث متفق على صحته من حديث هشام بن عروة.

لم أقف على من أخرجه من طريق زهير بن معاوية غير أبي داود.

• ورواه سفيان الثوري، وحماد بن زيد، ومهدي بن ميمون، وسفيان بن عيينة، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير، وجرير بن عبد الحميد، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بشر العبدي، وأنس بن عياض، ووهيب بن خالد، والليث بن سعد، وجعفر بن عون، وعباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وعلي بن مسهر، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، ومعمر بن راشد، ومحاضر بن المورع، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيان [وهم ثقات]، وغيرهم:

عن هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسًا، حتَّى إذا كبر قرأ جالسًا، حتَّى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آيةً قام فقرأهن، ثم ركع. وهذا لفظ القطان عند الشيخين.

وفي رواية عيسى بن يونس: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى جالسًا حتَّى دخل في السنِّ، فكان يصلي وهو جالس يقرأ [قاعدًا]، فإذا غبر من السورة ثلاثون أو أربعون آية، قام فقرأ بها ثم ركع. وألفاظ البقية متقاربة.

وفي رواية ابن عيينة، وبنحوها رواية عبدة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بالليل قائمًا، فلما أسنَّ صلى جالسًا، فإذا بقيت عليه ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأها، ثم ركع.

أخرجه البخاري (١١٤٨)، ومسلم (٧٣١/ ١١١)، وأبو عوانة (١/ ٥٣١/ ١٩٨٥ - ١٩٨٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٢٦/ ١٦٥٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٠/ ١٦٤٩)، وفي الكبرى (٢/ ١٤٠/ ١٣٦٠)، وابن ماجة (١٢٢٧)، وابن خزيمة (٢/ ٢٣٧/ ١٢٤٠) و (٢/ ٢٣٨/ ١٢٤٣) و (٢/ ٢٤٠/ ١٢٤٧)، وابن حبان (٦/ ٢٥٤/ ٢٥٠٩) و (٦/ ٣٥٨/ ٢٦٣٥) و (٦/ ٣٥٩ - ٣٦٠/ ٢٦٣٢) و (٦/ ٣٦٠/ ٢٦٣٣)، وأحمد (٦/ ٤٦ و ٥٢ و ١٢٧ و ٢٠٤ و ٢٣١)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٣١ و ١٣٢/ ٦١٢ - ٦١٥)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٦٥/ ٤٠٩٦ و ٤٠٩٧)، والحميدي (١٩٢)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٢٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٤١/ ٣٩٢٣ و ٣٩٢٤)، وعبد بن حميد (١٤٩٤)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٣٢٠ - مختصره)، وأبو يعلى (٨/ ١٦٩/ ٤٧٢٢) و (٨/ ٢٨٨/ ٤٨٧٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٧٩ - ٢١٨١ و ٢١٨٦ - ٢١٨٨)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٦٨)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٤١/ ٢٧٨٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٣٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٨٣). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>