الواسطي، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن بشر العبدي، ويزيد بن هارون، والنضر بن شميل، وأسامة بن زيد الليثي.
ولفظ حماد بن سلمة [عند أبي داود]: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بتسع ركعات، ثم أوتر بسبع ركعات، وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم سجد.
وسيأتي - إن شاء الله تعالى - تخريج طرق حديث الركعتين اللتين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليهما بعد الوتر جالسًا، من الحديث رقم (١٣٤٠) إلى الحديث رقم (١٣٥٢).
***
٩٥٥ - . . . حماد بن زيد، قال: سمعت بديل بن ميسرة وأيوب، يحدثان عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، فإذا صلى قائمًا ركع قائمًا، وإذا صلى قاعدًا ركع قاعدًا.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٧٣٠/ ١٠٦ و ١٠٧)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٥/ ٣٢٥/ ١٦٥٣)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢١٩/ ١٦٤٦)، وفي الكبرى (٢/ ١٣٩/ ١٣٥٩)، وابن خزيمة (٢/ ٢٣٩/ ١٢٤٦)، وابن حبان (٦/ ٣٥٩/ ٢٦٣١)، والطحاوي (١/ ٣٣٨).
رواه عن حماد بن زيد: مسدد بن مسرهد، وقتيبة بن سعيد، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن عبدة، ويحيى بن عبد الله بن بكير.
• ورواه محمد بن جعفر غندر، والنضر بن شميل:
عن شعبة، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، قال: كنت شاكيًا بفارس، فكنت أصلي قاعدًا، فسألت عن ذلك عائشة؟، فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، فإذا قرأ قائمًا ركع - أو: خشع - قائمًا، وإذا قرأ قاعدًا ركع قاعدًا.
وفي رواية النضر: فإذا صلى قاعدًا خشع قاعدًا، أو ركع قاعدًا، وإذا صلى قائمًا خشع قائمًا، أو ركع قائمًا.
أخرجه مسلم (٧٣٠/ ١٠٨)، وأحمد (٦/ ١٠٠)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٧٠٠/ ١٣٠٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٧٢).
قال القاضي عياض في المشارق (١/ ٩٩) عن قوله: كنت شاكيًا بفارس: "كذا رواية الجميع في كتاب مسلم وفي جميع نسخه، قال القاضي أبو الوليد الكناني: هو تصحيف، وصوابه: كنت شاكيًا نقارس، بالنون والقاف، وهي أوجاع المفاصل، ولأن عائشة لم تكن بفارس".
وقال في موضع آخر (٢/ ١٥٥) نقلًا عنه: "صوابه: نقارس، جمع نقرس، وهو وجع