القرآن (١١٢ - ١١٥) وأبو يعلى (١٢/ ٤٨٠/ ٧٠٥٥)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٢/ ٢٩٢/ ٣٤٦)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٠٠ - ٢٠٢/ ٣٣٨ - ٣٤٤)، وفي الأوسط (٤/ ٧٠/ ٣٦٣٥)، وفي مسند الشاميين (١/ ٦٤/ ٦٨) و (٢/ ٣٩٣/ ١٥٦١) و (٤/ ١٥٨/ ٢٩٩٥)، والجوهري في مسند الموطأ (١٢٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٩٠)، وفي المعرفة (٢/ ٣٠١/ ١٣٦١)، وفي الشعب (٢/ ٣٩٠/ ٢١٥٣)، والخطيب في المتفق والمفترق (٢/ ١١٤٣/ ٧١٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٠٧/ ٩٨٠)، وقال: "هذا حديث صحيح". وفي الشمائل (٥٩١).
وانظر: مسند أحمد (٦/ ٢٨٥)، التمهيد (٦/ ٢٢٠).
• قال الترمذي: "وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنَّه كان يصلي من الليل جالسًا، فإذا بقي من قراءته قدر ثلاثين أو أربعين أية، قام فقرأ ثم ركع، ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك.
وروي عنه: أنَّه كان يصلي قاعدًا، فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد.
قال أحمد وإسحاق: والعمل على كلا الحديثين، كأنهما رأيا كلا الحديثين صحيحًا معمولًا بهما".
٢ - حديث جابر بن سمرة:
رواه عبيد الله بن موسى، عن حسن بن صالح، عن سماك، قال: أخبرني جابر بن سمرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يمت حتَّى صلى قاعدًا.
أخرجه مسلم (٧٣٤/ ١١٩)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٢/ ٣٣٠/ ١٦٦٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٠/ ٤٦٠٤)، والبزار (١٠/ ١٨٣/ ٤٢٦٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٣٣)، والبيهقي (٢/ ٤٩٠).
قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن سماك إلا الحسن بن صالح".
وقال أبو نعيم في الحلية: "لا أعلم أحدًا رواه عن الحسن إلا عبيد الله بن موسى".
٣ - حديث عبد الله بن الشِّخِّير:
رواه زيد بن الحباب [صدوق]، عن شداد بن سعيد الراسبي أبي طلحة [صدوق، له ما لا يتابع عليه]، قال: حدثني غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي قاعدًا وقائمًا، وهو يقرأ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١)} [التكاثر: ١] حتَّى ختمها.
أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ٣٤٣/ ١١٦٣١) [دون قوله: وهو يصلي قاعدًا وقائمًا]، وأحمد (٤/ ٢٦)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (٤/ ٢٦) [وفيه: وهو يصلي قاعدًا أو قائمًا]، وعبد بن حميد (٥١٥)، والطبراني في الكبير [عمدة القاري (٧/ ١٦٤)، مجمع الزوائد (٢/ ١٥٠)].