وقد نص الإمام أحمد على أن سماع أبي نعيم من المسعودي كان قديمًا بالكوفة، ويلحق به عبدة؛ فإنه كوفي، وهو أكبر من أبي نعيم [انظر: العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٢٥/ ٥٧٥) و (٣/ ٥٠/ ٤١١٤)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢١٨)، شرح علل الترمذي (٢/ ٧٤٧)، الكواكب النيرات (٣٥)].
وعليه؛ فهو إسناد لا بأس به.
وانظر: علل الدارقطني (١٤/ ٣٧٤/ ٣٧٢١).
• وانظر فيما لا يصح ما أخرجه: عبد الرزاق (٢/ ٤٦٤/ ٤٠٩٢)، ومسدد في مسنده (٢/ ٥٥/ ١٣٠٥ - إتحاف الخيرة)، وأحمد (٦/ ٢٦٤)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٠٥/ ٩٥٨)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (٩٦)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٣٣٤ - مختصره)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣/ ١٨٣/ ٥٧٧).
• وفي الباب أيضًا:
١ - حديث حفصة:
يرويه مالك، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وأبو مُعَيد حفص بن غيلان [ليس به بأس]، وعثمان بن عمر بن موسى التيمي المدني قاضيها [يوافق الثقات من أصحاب الزهري في حديثه عن الزهري، وقلما يخالفهم. انظر: صحيح البخاري (٥٥٧٦)، علل الدارقطني (٤/ ٣٦٨) و (٧/ ٢٨٤) و (٨/ ٩٦) و (١٠/ ٧٦)، وهو صدوق حسن الحديث، روى عنه جماعة من الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، وأما قول ابن معين بأنه لا يعرفه، وإقرار ابن عدي له عليه فلا يقدح فيه، إذ قد عرفه غيره. انظر: التهذيب (٣/ ٧٤)، الثقات (٧/ ٢٠٠) و (٨/ ٤٤١)، التاريخ الكبير (٦/ ١٧٨ و ٢٣٩)، الجرح والتعديل (٦/ ١٢٤/ ١٥٩)]:
عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن حفصة، أنها قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سبحته قاعدًا قطُّ، حتَّى كان قبل وفاته بعام، فكان يصلي في سبحته قاعدًا، وكان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطولًا من أطولَ منها. وهذا لفظ مالك، وبنحوه رواية الزبيدي، وقال الآخرون: بعام واحد أو اثنين.
أخرجه مسلم (٧٣٣/ ١١٨)، وأبو عوانة (١/ ٥٣٢ و ٥٣٣/ ١٩٩٢ - ١٩٩٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٢٩ و ٣٣٠/ ١٦٦٤ و ١٦٦٥)، والترمذي في الجامع (٣٧٣)، وقال:"حديث حسن صحيح". وفي الشمائل (٢٨٢)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٣/ ١٦٥٨)، وفي الكبرى (٢/ ١٤٧/ ١٣٨٠)، والدارمي (١/ ٣٧٣/ ١٣٨٥ و ١٣٨٦)، وابن خزيمة (٢/ ٢٣٨/ ١٢٤٢)، وابن حبان (٦/ ٢٥٣/ ٢٥٠٨) و (٦/ ٢٧١/ ٢٥٣٠) و (٦/ ٣١٨/ ٢٥٨٠)، ومالك في الموطأ (١/ ١٩٩/ ٣٦٣)، والشافعي في السنن (٢٦)، وأحمد (٦/ ٢٨٥)، وإسحاق بن راهويه (٤/ ٢٠١/ ٢٠٠٣) و (٤/ ٢٠٢/ ٢٠٠٤)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٦٣/ ٤٠٨٩)، وابن نصر في قيام الليل (٣٢٧ - مختصره)، وجعفر الفريابي في فضائل