للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحب العمل إليه أدومه وإن قلَّ [وفي رواية: ما داوم عليه العبد، وإن كان يسيرًا]. لفظ شعبة. وفي رواية للثوري: كان أحب العمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما دام عليه وإن قلَّ.

ولفظ أبي الأحوص: والذي ذهب بنفسه - صلى الله عليه وسلم -! ما مات حتَّى كان أكثر صلاته وهو جالس، وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الَّذي يدوم عليه العبد، وإن كان يسيرًا، وبنحوه لفظ إسرائيل.

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٢/ ١٦٥٤ و ١٦٥٥)، وفي الكبرى (٢/ ١٤١ / ١٣٦٣)، وابن ماجة (١٢٢٥ و ٤٢٣٧)، وابن حبان (٦/ ٢٥٢/ ٢٥٠٧)، وأحمد (٦/ ٣٠٤ و ٣٠٥ و ٣١٩ و ٣٢٠ و ٣٢١ و ٣٢٢)، وإسحاق بن راهويه (٤/ ١٤٧/ ١٩٢٠)، ووكيع في الزهد (٢٣٨)، والطيالسي (٣/ ١٨٢/ ١٧١٤)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٦٤/ ٤٠٩١)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٠/ ٤٦٠٢)، والحارث بن أبي أسامة (٢٣٩ - بغية الباحث) (٦٠٤ - المطالب)، وأبو بكر ابن أبي مريم فيما رواه من حديث الفريابي عن الثوري (٢٣٦)، وابن نصر في قيام الليل (٣٢٥ - مختصره)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٦٣ / ٦٩٣٣) و (١٢/ ٤٠٥ / ٦٩٦٩) و (١٢/ ٤٠٨ / ٦٩٧٣)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٥٢ و ٢٥٣/ ٥١٣ - ٥١٦)، وفي الصغير (٢/ ١٤٠/ ٩٢٦)، وابن المقرئ في المعجم (٧٥٧)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٤١٠/ ٥٩٤٩ - أطرافه)، وتمام في الفوائد (١٥)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٤٠٠/ ٣٨٨٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٨٥).

قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٣١٤/ ٣٦٥٥): "والصحيح: عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أم سلمة".

وانظر: أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٤٩٧/ ٦٤٥٣).

٤ - وروى عبدة بن سليمان [كوفي، ثقة ثبت]، وأبو نعيم الفضل بن دكين [كوفي، ثقة ثبت]:

عن المسعودي، عن يونس بن عبيد، عن عبد الله بن معقل، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قائمًا ركع قائمًا، وإذا كان قاعدًا ركع قاعدًا.

أخرجه أبو يعلى في المسند (٨/ ٢٢٧/ ٤٧٩٥)، وفي المعجم (٣١٨)، والطحاوي (١/ ٣٣٨).

وعبد الله بن معقل المحاربي: سمع عائشة [كما عند أحمد في المسند (٦/ ٨٠ و ٩٨ و ١٢٣)، وغيره]، وروى عنه ثقتان، ولم يرو منكرًا، بل أحاديثه معروفة رواها الثقات، لذا قال الذهبي: "محله الصدق" [تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٢٩٣)، الميزان (٢/ ٥٠٧)، مغاني الأخيار (٢/ ٥٥٩)، التهذيب (٢/ ٤٣٨)]، ومتنه هذا معروف، رواه عبد الله بن شقيق عن عائشة.

وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي كان قد اختلط، إلا أن سماع من سمع منه بالكوفة جيد؛ يعني: قبل الاختلاط، وهذا الحديث رواه عنه: عبدة بن سليمان، وأبو نعيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>