للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللفظ له، وهو كذلك بنحوه عند الإسماعيلي في مستخرجه، والبيهقي، لكن وقع عند الطبراني بذكر عثمان بدل عمر، وهو خطأ، وانظر: الفتح لابن رجب (٣/ ٢٩٦)].

أخرجه البخاري (٥٩٠)، وأحمد (٦/ ١١٤)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٦٩٧/ ١٢٩٨)، وأبو علي الرفاء في فوائده (٢٣٦)، والطبراني في الأوسط (٤/ ١١٩/ ٣٧٦٢)، والبيهقي (٢/ ٤٥٨).

٣ - ورواه عمر بن أبي زائدة [ليس به بأس]، قال: حدثني أبو إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمتنع من وجهي وهو صائم، وما مات حتَّى كان أكثر صلاته قاعدًا - ثم ذكرت كلمة معناها: - إلا المكتوبة، وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه الإنسان وإن كان يسيرًا.

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٢/ ١٦٥٢)، وفي الكبرى (٢/ ١٤٠/ ١٣٦١) و (٣/ ٣٠٤/ ٣٠٧٦)، وأحمد (٦/ ٢٥٠)، والطيالسي (٣/ ٢١/ ١٤٩٤).

قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٣١٤/ ٣٦٥٥): "وليس بمحفوظ".

• خالفه: يونس بن أبي إسحاق [ليس به بأس، لكنه ليس بالقوي في أبيه، في حديثه عن أبيه اضطراب، ضعَّف أحمد حديثه عن أبيه، وقال: "حديثه مضطرب". التهذيب (٤/ ٤٦٦)، الميزان (٤/ ٤٨٣)، شرح علل الترمذي (٢/ ٧١١ و ٨١٣)]، فرواه عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أم سلمة، قالت: ما قُبِض رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى كان أكثر صلاته جالسًا؛ إلا المكتوبة.

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٢/ ١٦٥٣)، وفي الكبرى (٢/ ١٤٠ - ١٤١/ ١٣٦٢)، وأحمد (٦/ ٢٩٧).

• وقد اضطرب فيه يونس، فرواه مرة أخرى، عن أبي إسحاق، عن الأسود، قال: قلت لعائشة: حدثيني بأحبِّ العمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: كان أحبُّ العمل إليه الَّذي يدوم عليه الرجل، وإن كان يسيرًا.

أخرجه أحمد (٦/ ١١٣)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٨٨٨/ ١٥٦٤).

قال الدارقطني في العلل (١٥/ ٢١٠/ ٣٩٥٤): "وليس ذلك بمحفوظ".

• خالفهما فرواه على الصواب عن أبي إسحاق:

سفيان الثوري، وشعبة، وإسرائيل [وهم أثبت أصحاب أبي إسحاق]، وأبو الأحوص [سلام بن سليم: ثقة متقن]، وورقاء بن عمر [ثقة]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]، ورحيل بن معاوية [صدوق]، وغيرهم [كما في علل الدارقطني (١٥/ ٢١٠/ ٣٩٥٤)، فقد زاد: زياد بن حبيب، وعمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، وأبا بكر بن عياش]:

رووه عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا سلمة، عن أم سلمة، قالت: ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى كان أكثر صلاته قاعدًا [وفي رواية: وهو جالس] إلا الفريضة، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>