للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن خزيمة (٢/ ٢٣١/ ١٢٣٠ م) و (٢/ ٢٣٧/ ١٢٤١) و (٣/ ٣٠٥/ ٢١٣٢)، وابن حبان (٦/ ٢٨٦/ ٢٥٢٧) و (٨/ ٣٤٦/ ٣٥٨٠)، وأحمد (٦/ ٢١٨)، وابنه عبد الله في فضائل الصحابة (٢١٥)، وأبو يعلى (٨/ ١٧٨/ ٤٧٣٢) و (٨/ ٢٩٦/ ٤٨٨٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢١٧٧ و ٢١٧٨ و ٢٣١١ و ٢٣١٢)، والطحاوي في المشكل (١٣/ ٠ ٣٣ - ٣٣١/ ٥٣٠٦)، ومُكرَم بن أحمد البزاز في الثاني من فوائده (١٥٠)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٢٤٦)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٤٣٣/ ٦٠٧٤ - أطرافه)، وتمام في الفوائد (٩٨٤)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (٧/ ١٣١٣/ ٢٤٩٣) و (٧/ ١٣١٤/ ٢٤٩٤)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٩٠٠)، والبيهقي (٢/ ٦٠ و ٤٨٩) و (٣/ ٤٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٤٧٠ و ٤٧١) و (٦١/ ٣٨٧)، وفي المعجم (١٠٦٥).

انفرد عن الجماعة فزاد في آخر الحديث زيادة منكرة: سالم بن نوح، حيث قال: وسألتها: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي مع السحر؟ قالت: لا، ولا المصلين [عند ابن خزيمة (٢١٣٢)].

وسالم بن نوح العطار: ليس به بأس، لكن له غرائب وأفراد لينوه بسببها [انظر: التهذيب (١/ ٦٨٠)، الميزان (٢/ ١١٣) وهذا منها [وانظر في مناكيره أيضًا: ما تقدم تحت الحديث رقم (٦٠٧)، الشاهد السادس].

• ولحديث عائشة طرق أخرى، منها ما رواه:

١ - ابن جريج: أخبرني عثمان بن أبي سليمان؛ أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره؛ أن عائشة أخبرته؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يمت حتَّى كان كثيرٌ من صلاته وهو جالسٌ.

أخرجه مسلم (٧٣٢/ ١١٦)، وتقدم ذكره تحت الحديث السابق برقم (٩٤٥)، وانظر: علل الدارقطني (١٤/ ٣١٤/ ٣٦٥٥).

٢ - أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني أبي؛ أنَّه سمع عائشة، قالت: والذي ذهب به! ما تركهما حتَّى لقي الله، وما لقي الله تعالى حتَّى ثَقُل عن الصلاة، وكان يصلي كثيرًا من صلاته قاعدًا - تعني: الركعتين بعد العصر -، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليهما، ولا يصليهما في المسجد، مخافة أن يُثْقِل على أمته، وكان يحب ما يخفف عنهم. لفظه عند البخاري.

ولفظ أحمد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي كثيرًا من صلاته وهو جالس.

ووقع تفصيل القصة بأكثر من هذا بأسانيد صحيحة إلى أبي نعيم به، قال أيمن عن عائشة؛ أنَّه دخل عليها يسألها عن ركعتين بعد العصر؟ فقالت: والذي هو ذهب بنفسه - تعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - - ما تركهما حتَّى لقي الله - صلى الله عليه وسلم -، وما لقي الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى ثقُلَ عن الصلاة، وكان يصلي كثيرًا من صلاته وهو قاعد، فقال أيمن لها: إن عمر بن الخطاب كان ينهى عنهما؟ قالت: صدقتَ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كان يصليهما، ولا يصليهما في المسجد مخافةَ أن يُثْقِلَ على أمته، وكان يحب ما خفف عليهم [عند إسحاق، وأبي علي الرفاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>