و (٢/ ٣٤٤/ ٩٧٥٠)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٣١٨ و ٢٣١٩)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٣٨/ ٢٧٧٦)، والطحاوي (١/ ٣٤٥)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٦٠/ ٢٤٧٥)، وأبو أحمد العسكري في تصحيفات المحدثين (١/ ١٨٢)، وأبو طاهر المخلص في الثالث عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٥)(٢٨٥٤ - المخلصيات)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٨٩٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٣٧/ ١٠٠٣)، وقال:"حديث صحيح". وفي الشمائل (٦٠٧).
وفي رواية لوكيع [عند: أحمد (٦/ ٢٠٤)، وابن خزيمة]: قلت لعائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين السُّور في ركعةٍ؟ قالت: المفضل.
• ورواه يزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، وعبد الوارث بن سعيد، ووهيب بن خالد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن سلمة [وهم ثقات، وممن سمع من الجريري قبل اختلاطه]، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعنبسة بن عبد الواحد الأموي [وهم ثقات]، وقرة بن خالد [ثقة؛ لكنه غريب من حديثه]، وعلي بن عاصم الواسطي [صدوق، كثير الغلط والوهم، فإذا روجع أصر ولم يرجع، لذا فقد تركه بعضهم. التهذيب (٣/ ١٧٣)، الميزان (٣/ ١٣٥)، إكمال مغلطاي (٩/ ٣٥٠)]، وسالم بن نوح، وغيرهم:
عن سعيد بن إياس الجريري، عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرن السُّوَر؟ [وفي رواية ليزيد بن زريع: يقرن بين السورتين؟] قالت: المفصَّل.
قلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قاعدًا؟ قالت: نعم، بعد ما حطمه الناس.
قلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى؟ قالت: لا؛ إلا أن يجيء من مغيبه.
قلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم شهرًا سوى رمضان؟ قالت: لا، والله إن صام شهرًا تامًّا سوى رمضان، ولا أفطره كلُّه حتَّى يصوم منه شيئًا.
قلت: أي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أحبَّ إليه؟ قالت: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قالت: ثم عمر، قلت: ثم من؟ قالت:[ثم] أبو عبيدة بن الجراح، قلت: ثم من؟ قال: فسكتت.
رواه بعضهم بطوله، وروى بعضهم طرفًا منه أو أكثر.
أخرجه بتمامه، أو طرفًا منه: مسلم (٧١٧/ ٧٦) و (٧٣٢/ ١١٥) و (١١٥٦/ ١٧٢)، وأبو عوانة (١/ ٥٣٣/ ١٩٩٨)[ووقع عنده: السن، بدل: الناس] و (٢/ ١١/ ٢١٢٧) و (٢/ ٢٤٣/ ٣٠١٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣١٢/ ١٦١٦) و (٢/ ٣٢٨/ ١٦٦٠)[ووقع عنده: السن، بدل: الناس] و (٣/ ٢٣١/ ٢٦٢٠)، وأبو داود (١٢٩٢)، والترمذي (٣٦٥٧)، وقال:"حسن صحيح". والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٣/ ١٦٥٧) و (٤/ ١٥٢/ ٢١٨٥)، وفي الكبرى (٣/ ١٢١ - ١٢٢/ ٢٥٠٦) و (٧/ ٣٣٠/ ٨١٤٤)، وابن ماجة (١٠٢)،