للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله". وهو بين ظهرانَينا، فلما قُبِض قلنا: السلام على النبي. لفظ ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبي خيثمة زهير بن حرب وغيرهم عن أبي نعيم.

أخرجه البخاري (٦٢٦٥)، ومسلم (٤٠٢/ ٥٩)، وأبو عوانة (١/ ٥٤١/ ٢٠٢٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٦/ ٨٩٤)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢٤١/ ١١٧١)، وفي الكبرى (١/ ٣٧٨/ ٧٦١)، وأحمد (١/ ٤١٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٦٠/ ٢٩٨٦)، وفي المسند (٣١٩)، والبزار (٥/ ٢٠٠/ ١٧٩٩)، وأبو يعلى (٩/ ٢٣٦/ ٥٣٤٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٧٢٤)، والطحاوي في المشكل (٩/ ٤٠٩/ ٣٧٩٧)، والبيهقي (٢/ ١٣٨).

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبي معمر عن عبد الله إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن مجاهد إلا سيف بن سليمان قلت: هو ثقة ثبت، ولا يضره تفرده بذلك.

وأنكر الطحاوي هذه الزيادة التي في آخره.

وانظر: تحفة الأشراف مع النكت الظراف (٧/ ٦٨/ ٩٣٣٨).

• خالفه عثمان بن الأسود:

فقد رواه أبو أمية محمَّد بن إبراهيم بن مسلم [صدوق]، وإسحاق بن إبراهيم بن جبلة [ذكره ابن حبان في الثقات، وذكر السمعاني أنه من المشهورين من علماء ترمذ. الثقات (٨/ ١٢٢)، الأنساب (١/ ٤٥٩)، تاريخ الإِسلام (٦/ ٢٩٣ - ط. الغرب)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (٢/ ٢٩٩)]:

روياه عن عبيد الله بن موسى العبسي [ثقة].

ورواه أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان [صدوق]، كلاهما عن عثمان بن الأسود:

قال عبيد الله: حدثنا عثمان بن الأسود [ثقة ثبت]، عن مجاهد، عن عبد الله بن مسعود -ولم يذكر أبا معمر في حديثه-، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من القرآن، ... ثم ذكر التشهد، إلى أن قال: كانوا يقولون في حياته: السلام عليك أيها النبي، فلما قُبِض قالوا: السلام على النبي. لفظ ابن جبلة.

أخرجه أبو سعيد الأشج في جزء من حديثه (١٠٤)، والطحاوي في المشكل (٩/ ٤١٠/ ٣٧٩٨)، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في الأول من أماليه (١٠٢)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٨٩٥).

قال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٤٠/ ٩٣٤): "ورواه عثمان بن الأسود المكي عن مجاهد عن ابن مسعود، وأسقط منه أبا معمر، والحديث: حديث سيف".

قلت: لأنه زاد في الإسناد رجلًا، والزيادة من الثقة مقبولة، وقد أثبت سماع مجاهد من أبي معمر، واعتمد روايته البخاري ومسلم، فدل على أنها المحفوظة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>