أخرجه أحمد (٤/ ٢٤٤)، والحميدي (٧١١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٤٦/ ٨٦٣٢)، وفي المسند (٥٠٥)، والحسن بن عرفة في جزئه (٧٢)، وسعدان بن نصر في جزئه (٩٨)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥٧ و ٥٨)، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٠)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٣٤ و ٣٣٦ - الجزء المفقود)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٢/ ٤٥٥/ ٤٥٩)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٧/ ١٩٧٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٦/ ٩/ ٢٢٣٢)، والمحاملي في الأمالي (٤٦٢)، وأبو جعفر ابن البختري في ثاني الأحد عشر من أماليه (١٨)(١٥٠ - مجموع مصنفاته)، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٣٠ - ١٣٢/ ٢٨٦ - ٢٩٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٩٤)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٨/ ٦١)، والبيهقي في الدعوات (٢١٦)، والخطيب في الموضح (٢/ ٥٤٧)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٠٠).
قلت: وهذا إسناد جيد في المتابعات؛ فإن يزيد بن أبي زياد في الأصل: صدوق عالم؛ إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان إذا لُقِّن تلقَّن، فهو: ليس بالقوى؛ كما قال أكثر النقاد، لأجل ما صار إليه أمره [انظر: التهذيب (٩/ ٣٤٤)، الميزان (٤/ ٤٢٣)، الجامع في الجرح والتعديل (٣/ ٣١٥)]، لكنه قد توبع عليه كما ترى، فيما عدا ما أنكرتُ عليه، كما أنه قد رواه عنه جماعة من قدماء الثقات والحفاظ، مثل: سفيان الثوري، وأبي الأحوص سلام بن سليم، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وجرير بن عبد الحميد، وهشيم بن بشير، فيحتمل أن يكون حدَّث به قبل أن يتغير حفظه، ويقبل التلقين، والله أعلم.
ج- ورواه إبراهيم بن مهاجر [صدوق، لينه بعضهم. انظر ترجمته تحت الحديث رقم (٣١٦)]، وعبد الله بن أبي نجيح [ثقة، سمع من مجاهد]، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق [مجمع على ضعفه]، وليث بن أبي سليم [ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه]:
عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: قلنا: يا رسول الله! هذا السلام عليك قد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ فقال:"قولوا: اللَّهُمَّ صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، لفظ إبراهيم، والباقي بنحوه أو مختصرًا.
ولفظ ابن أبي نجيح [عند الطبراني (٢٤٢)]: "قل: اللَّهُمَّ صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد".
أخرجه النسائي في الكبرى (٩/ ١٤١/ ١٠١١٩)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٧/ ١٩٧٠)، والحميدي (٧١٢)، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٣٥ - الجزء المفقود)، والطحاوي في شرح المشكل (٦/ ٩/ ٢٢٣٢)،