وفي رواية عبد الواحد: سألت زيد بن خارجة الأنصاري [قال مروان: عن زيد بن خارجة أخي بني فهر، وفي رواية: أخي بني الحارث بن الخزرج]، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله! كيف الصلاة عليك؟ قال:"صلوا عليَّ، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وآل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، وكذا قال مروان في رواية.
وفي رواية أخرى لعبد الواحد:"صلوا عليَّ، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، وكذا قال مروان في رواية.
وفي رواية عيسى:"صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد"، وفي رواية له:"كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم".
وقال في أوله: أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب دخل على موسى بن طلحة [وفي رواية: دعا موسى بن طلحة حين عرَّس على ابنه]، فقال: يا أبا عيسى! كيف بلغك في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال موسى: سألت زيد بن خارجة ... الحديث، وروي نحو هذه القصة أيضًا من حديث الأموي أيضًا، وقد ورد التصريح بالسماع بين طبقات السند في رواية عبد الواحد ومروان.
وقال فيه بعضهم: زيد بن حارثة، وأسقط خالد بن سلمة من الإسناد، وكلاهما وهم، نبه عليه ابن أبي خيثمة، وقال:"إنما هو: زيد بن خارجة".
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٨٣ و ٣٨٤)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٤٩/ ١٢٩٢)، وفي الكبرى (٢/ ٧٥/ ١٢١٦) و (٧/ ١٢٨/ ٧٦٢٥) و (٩/ ٢٧/ ٩٧٩٨) و (٩/ ١٤١ - ١٤٢/ ١٠١٢١)، وأحمد (١/ ١٩٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ١٣٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٨١١ و ٨١٢ - السفر الثاني)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦٩)[ووقع عنده: زيد بن حارثة، وهو وهم أو تصحيف]، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٨ و ١٩)، وفي الآحاد والمثاني (٤/ ٥٦/ ٢٠٠٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣٣٠ و ٣٣١ - الجزء المفقود)، والدولابي في الكنى (٢/ ٨٠٩/ ١٤١٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٤١٠)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٤٨٧ و ٤٨٨/ ٨٧٣ - ٨٧٥ - ط. دار البيان)(٢/ ٤٨٦ و ٤٨٧/ ١٢١٦ - ١٢١٨ - ط. مبرة الآل)، والطحاوي في شرح المشكل (٦/ ٧/ ٢٢٣٠)[وسقط من إسناده: عثمان بن حكيم] و (٦/ ١١ - ١٢/ ٢٢٣٧)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢٣٣)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢١٨/ ٥١٤٣)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٢٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١١٧٨/ ٢٩٨٨ و ٢٩٨٩) و (٥/ ٢٧٨٩/ ٦٦١٩)، وفي الحلية (٤/ ٣٧٣)، وعلقه ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٥٤١).