رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أصنع ذلك، قال: فلما انصرفت من صلاتي، قال لي: أي بني، لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: وما تنكر؟ رأيت الناس يصنعون ذلك، قال: فإنك أصبت، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى يصنع ذلك، فكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها، وكذبوا، إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل. وفي رواية: إنما يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - التوحيد.
أخرجه أحمد (٤/ ٥٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٩٨٦/ ٢٥٢٣)، والبيهقي (٢/ ١٣٣).
وهذا إسناد ضعيف؛ لأجل المبهم.
هكذا رواه إبراهيم بن سعد، ومحمد بن سلمة، عن ابن إسحاق به.
وخالفهما فوهم: يونس بن بكير، فرواه عن ابن إسحاق به مختصرًا، وأسقط من إسناده: الرجل المبهم.
أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٢١٧/ ٤١٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٩٨٦/ ٢٥٢٣).
قال النووي في الخلاصة (١٣٩٦): "في رواته مجهول، وإن كان معناه صحيحًا".
• ورواه أيضًا بإسقاط المبهم: يزيد بن عياض بن جعدبة [وهو: متروك، كذبه مالك وابن معين والنسائي. التهذيب (٤/ ٤٢٥)]، عن عمران بن أبي أنيس، عن أبي القاسم مقسم مولى بني ربيعة عن الحارث ... ، به مختصرًا.
أخرجه أبو يعلى (٢/ ٢٠٧/ ٩٠٨).
٦ - عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى مرسلًا، أو: عن عبد الرحمن بن أبزى، أو: عن عمر بن الخطاب:
أخرج حديث ابن أبزى: أحمد (٣/ ٤٠٧) (٦/ ٣٢٤٢ و ٣٢٤٣/ ١٥٦٠٤ و ١٥٦٠٦ - ط. المكنز)، وعبد الرزاق (٢/ ٢٤٨/ ٣٢٣٧)، ومسدد في مسنده (٢/ ٦٤/ ١٣٧١ - إتحاف الخيرة)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٩/ ٨٤٢٧) (٥/ ٤٦٦ - ٤٦٧/ ٨٥١٤ - ط. عوامة) و (٦/ ٨٦/ ٢٩٦٨١)، [واختلف في إسناده].
وأخرج حديث عمر: المحاملي في الأمالي (٢٢٥ - رواية ابن البيع) [وفي إسناده: حفص بن سليمان القارئ، وهو: متروك الحديث].
وابن عدي في الكامل (٥/ ١٥٧) [وفي إسناده: عثمان بن مقسم البري، وهو: متروك، كذبه جماعة].
٧ - عن جابر بن سمرة:
رواه جماعة من الثقات، عن قيس بن الربيع، عن عائذ بن نصيب [الأسدي: ثقة. الجرح والتعديل (٧/ ١٦)، الثقات (٥/ ٢٧٦)، تعجيل المنفعة (٥١١)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (٥/ ٤٣٢)]، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -