وزاد غندر بعد الحديث [عند أحمد (١/ ٤٦٥)]: قال شعبة: وسمعت سليمان وحمادًا يحدثان؛ أن إبراهيم كان لا يدري أثلاثًا صلى أم خمسًا.
وروى النضر بن شميل، عن شعبة، عن منصور وسليمان، قالا: كان إبراهيم يشك؛ أخمسًا صلى أم أربعًا.
أخرجه أبو القاسم البغوي في الجعديات (٨٨٧).
° وانظر فيمن وهم في إسناده على شعبة، فجعله عن حماد بن أبى سليمان بدل الحكم: ما أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٩/ ٩٨٣٩)، وفي الأوسط (٣/ ٣٤١/ ٣٣٤٢).
° تابع شعبة عليه:
١ - أبو بكر النهشلي [كوفي، ثقة]، عن الهيثم الصيرفي [هو: ابن حبيب الكوفي: ثقة]، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بنحو حديث القطان عن شعبة.
أخرجه البزار (٤/ ٣٠٧/ ١٤٨٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٩/ ٩٨٤٢).
من طريق سهل بن حماد [أبى عتاب الدلال البصري: لا بأس به]، عن أبى بكر النهشلي به.
• وخالفه: يعقوب بن خليفة أبو يوسف الأعشى، قال: نا أبو بكر النهشلي، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مطولًا بنحو حديث الأسود عن ابن مسعود [ويأتي تحت الحديث رقم (١٠٢٢)].
أخرجه الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (١/ ١ ٣٣ - ٣٣٢/ ٣٠٥).
قلت: رواية سهل بن حماد هي الصواب، وقد زاد في الإسناد رجلًا، وتابع في روايته شعبة عن الحكم، وأما أبو يوسف الأعشى فقد دخل له حديث في حديث، وأسقط من الإسناد رجلًا، وهو يعقوب بن محمد بن خليفة المقرئ الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، وهو مقرئ مشهور، أخذ القراءة عن أبى بكر بن عياش، وهو أجلُّ أصحابه، وتصدَّر للإقراء مدة، وهو قليل الحديث جدًّا؛ لذا لم يترجم له البخاري ولا ابن أبى حاتم، لكن ذكره الذهبي في الميزان، وتبعه ابن حجر في اللسان، قال الذهبي:"يعقوب أبو يوسف الأعشى: عن الأعمش، قال أبو الفتح الأزدي: كذاب رجل سوء، قلت: قرأ على أبى بكر بن عياش، وهو محمود في القراءة، وهو يعقوب بن محمد بن عبيد الكوفي"، قلت: وهم الذهبي في اسم جده، فقد ترجم له الذهبي نفسه في التاريخ وفي معرفة القراء وسمى جده خليفة، ولعل الأزدي عنى رجلًا آخر غيره، والله أعلم [الثقات (٩/ ٢٨٤)، غاية النهاية (٢/ ٣٩٠)، تاريخ الإسلام (١٤/ ٤٧٤)، معرفة القراء الكبار (١/ ١٥٩)، الميزان (٤/ ٤٥٦)، اللسان (٨/ ٥٣٧)].
• وأما ما رواه إسماعيل بن عمرو البجلي: نا أبو بكر النهشلي، عن الحكم بن