للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: وليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث.

* حديث واهٍ.

أخرجه الترمذي معلقًا بعد الحديث رقم (٣٦٤)، وابن ماجه (١٢٠٨)، وأحمد (٤/ ٢٥٣ - ٢٥٤)، وعبد الرزاق (٢/ ٣١٠/ ٣٤٨٣)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٢/ ٢٧٧/ ٣٣٩)، وابن المنذر (٣/ ٢٩١/ ١٦٧٦) معلقًا، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩٩/ ٩٤٧)، والدارقطني (١/ ٣٧٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٤٣)، وفي المعرفة (٢/ ١٧٦/ ١١٤١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ١٨٧).

قال الترمذي: "وروى سفيان، عن جابر، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، وجابر الجعفي: قد ضعفه بعض أهل العلم، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما".

• رواه عن سفيان الثوري: محمد بن يوسف الفريابي، وعبد الله بن الوليد العدني، والحسين بن حفص الأصبهاني، وحجاج بن محمد المصيصي، ويزيد بن أبي حكيم، ومصعب بن ماهان [وهم ثقات؛ عدا الأخير، فهو متكلم فيه وفي روايته عن الثوري].

وفي رواية الحسين بن حفص [عند البيهقي]: "إذا قام الإمام في الركعتين؛ فإن ذكر قبل أن يستتم قائمًا فليجلس، وإن استتم قائمًا فلا يجلس، ويسجد سجدتي السهو".

وفي رواية الفريابي [عند الطبراني]: "إذا سها الإمام؛ فاستتم قائمًا فعليه سجدتا السهو، وإذا لم يستتم قائمًا فلا سهو عليه" [لكن شيخ الطبراني: عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: ضعيف، حدث عن الفريابي بالبواطيل. اللسان (٤/ ٥٦٢)].

• قال أبو داود: "وليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث".

وقال الترمذي: "وجابر الجعفي: قد ضعفه بعض أهل العلم، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما".

وقال ابن المنذر: "وهذا غير ثابت، وقد خالف شعبةُ الثوريَّ في إسناده".

وقال البيهقي في المعرفة: "وجابر هذا: لا يحتج به".

• تابع الثوري عليه:

١ - شعبة [وعنه: حجاج بن محمد المصيصي، وأبو عامر العقدي، ولم يذكر أبو عامر: المغيرة بن شبيل في إسناده]، عن جابر الجعفي، عن المغيرة بن شبيل، قال: سمعته يحدث عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة؛ أنه قام في الركعتين، فسبح القوم، قال: فأراه فسبح ومضى، ثم سجد سجدتين بعدما سلم، فقال: هكذا فعلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. لفظ حجاج [عند أحمد].

أخرجه أحمد (٤/ ٢٥٤) (٨/ ٤١٤٢/ ١٨٥١٩ - ط. المكنز)، والطحاوي (١/ ٤٤٠) [نخب الأفكار (٦/ ٤٨٩)].

<<  <  ج: ص:  >  >>