٦ - وقال شعيب [هو: ابن أبي حمزة: ثقة ثبت]، عن الزهري: حدثتني هند القرشية به.
علقه البخاري بعد الحديث رقم (٨٥٠) هكذا بصيغة الجزم، ووصله الذهلي في الزهريات [الفتح (٢/ ٣٣٦)، التغليق (٢/ ٣٤٠)].
٧ - وقال ابن أبي عتيق [هو: محمد بن عبد الله التيمي المدني، وهو: صدوق]، عن الزهري، عن هند الفراسية به.
علقه البخاري بعد الحديث رقم (٨٥٠) هكذا بصيغة الجزم، ووصله الذهلي في الزهريات [الفتح (٢/ ٣٣٦)، التغليق (٢/ ٣٤٠)].
٨ - وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، حدثه عن ابن شهاب، عن امرأة من قريش، حدثته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
علقه البخاري بعد الحديث رقم (٨٥٠) هكذا بصيغة الجزم. ووصله الذهلي في الزهريات [الفتح (٢/ ٣٣٦). التغليق (٢/ ٣٤٠)].
هكذا قصر فيه يحيى بن سعيد الأنصاري [وهو: ثقة ثبت، من أقران الزهري] فأرسله، وأبهم هند بنت الحارث، والمحفوظ عن الزهري: رواية الحفاظ من أصحابه، عنه، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، واللّه أعلم.
وفي الباب أيضًا:
١ - حديث عائشة:
يرويه الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته، قالت: "كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر، متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس. وفي رواية: من تغليس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة. وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم انصرفن.
حديث متفق عليه [البخاري (٣٧٢ و ٥٧٨)، ومسلم (٦٤٥/ ٢٣٠ و ٢٣١)]، تقدم برقم (٤٢٣).
٢ - حديث أنس:
يرويه المختار بن فلفل، عن أنس، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، فقال: "أيها الناس، إني إمامكم؛ فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي، ومن خلفي".
أخرجه مسلم (٤٢٦)، وتقدم برقم (٦٢٤).
وثمة أحاديث أخر ليست نصًّا في مسألتنا، منها: حديث البراء بن عازب، وقد تقدم برقم (٨٥٤)، وموضع الشاهد منه وهم، والله أعلم.
***