للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البخاري (٨٦٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٦٧/ ١٣٣٣)، وفي الكبرى (٢/ ٩٣/ ١٢٥٧)، وابن خزيمة (٣/ ١٠٨/ ١٧١٨)، وابن حبان (٥/ ٦١٢/ ٢٢٣٣) و (٥/ ٦١٣/ ٢٢٣٤)، وأحمد (٦/ ٣١٦)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٣٩/ ٦٩٠٩) و (١٢/ ٤١٦/ ٦٩٨٣)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٦١)، والبيهقي (٢/ ١٩٢)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٣٩)، وعلقه البخاري بعد الحديث رقم (٨٥٠) بصيغة الجزم.

رواه عن يونس: الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب، وعثمان بن عمر بن فارس.

٤ - ورواه الزبيدي، قال: أخبرني محمد بن مسلم [الزهري]: أن هند بنت الحارث [القرشية] أخبرته - وكانت تحت معبد بن المقداد الكندي [وهو حليف بني زهرة]، وكانت تدخل على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فزعمت أن أم سلمة أخبرتها؛ "أن النساء كن يشهدن الصلاة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا سلَّم، قام النساء فانصرفن إلى بيوتهن قبل أن يقوم الرجال".

علقه البخاري بعد الحديث رقم (٨٥٠) بصيغة الجزم، وأخرجه موصولًا: الطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٧٨٨/٥٠) [بإسناد ضعيف إلى الزبيدي، وراجع الكلام عليه تحت الحديث رقم (٩٣٦)]. ومن طريقه: ابن حجر في التغليق (٢/ ٣٣٩)، وقال في الفتح (٢/ ٣٣٦): "وصله الطبراني في مسند الشاميين".

٥ - وقال ابن أبي مريم: أخبرنا نافع بن يزيد، قال: أخبرني جعفر بن ربيعة: أن ابن شهاب كتب إليه، قال: حدثتني هند بنت الحارث الفراسية، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت من صواحباتها - قالت: "كان يسلم، فينصرف النساء، فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".

علقه البخاري برقم (٨٥٠) هكذا بصيغة الجزم. ووصله ابن حجر في التغليق (٢/ ٣٣٨)، من طريق الذهلي في الزهريات، وقال في الفتح (٢/ ٣٣٦): "رويناه موصولًا في الزهريات لمحمد بن يحيى الذهلي، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم فذكره".

وسعيد بن الحكم بن أبي مريم شيخ للبخاري، روى عنه في صحيحه في تسعة وستين موضعًا، وروى عنه في موضع واحد بواسطة محمد بن يحيى الذهلي [الحديث رقم (٤٧٢٩)، في تفسير سورة الكهف]، فيحتمل أن يكون هذا الموضع موصولًا سمعه البخاري من ابن أبي مريم، لكنه لم يعبر بصيغة السماع لكونه ساقه لبيان الاختلاف على الزهري في نسبة هند هل هي قرشية أم فراسية، ويؤيد ذلك أن أحد هذه الطرق المعلقة قد وصلها في موضع آخر، كما سبق في طريق يونس بن يزيد، ويحتمل أيضًا أن يكون البخاري أخذه عن ابن أبي مريم بواسطة الذهلي، فقد رواه الذهلي عن ابن أبي مريم في الزهريات، وهذا هو الأقرب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>