للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثابت، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً، فسمع أهل المسجد صلاته، قال: فكثر الناس الليلة الثانية، فخفي عليهم صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعلوا يستأنسون ويتنحنحون، قال: فاطلع عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما زلتم بالذي تصنعون حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتبت عليكم ما قمتم بها، وإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا صلاة المكتوبة" [عند أحمد والمحاملي].

أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١١١/ ١٢٩٣)، وأحمد (٥/ ١٨٤) (٩/ ٥٠٥٤/ ٢٢٠٠٤ - ط. المكنز)، والمحاملي في الأمالي (٤٦٧).

هكذا رواه عن محمد بن عمرو: محمد بن بشر العبدي، والنضر بن شميل، وهما: ثقتان ثبتان.

• وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٩٢)، من طريق: عبدة بن سليمان [وهو: ثقة ثبت]، عن محمد بن عمرو، عن بسر بن سعيد، عن زيد به مرفوعًا.

وأخشى أن يكون سقط ذكر موسى بن عقبة من النساخ، وألا يكون ذلك اختلافًا على محمد بن عمرو، والله أعلم.

ورواية من زاد في الإسناد سالمًا أبا النضر هي المحفوظة؛ إذ هي زيادة من ثقة حافظ، وتابعه عليها ثقة آخر، والزيادة من الثقة الحافظ مقبولة؛ لا سيما وقد توبع عليها، واتفق على تخريجها الشيخان في صحيحيهما.

٤ - ورواه ابن لهيعة [ضعيف]، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أفضل صلاة المرء صلاته في بيته إلا المكتوبة".

أخرجه الطحاوي (١/ ٣٥١).

° هكذا رواه مرفوعًا:

إبراهيم بن أبي النضر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وموسى بن عقبة، وابن لهيعة:

أربعتهم، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت به مرفوعًا.

• خالفهم فأوقفه:

مالك بن أنس، فرواه عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد؛ أن زيد بن ثابت، قال: أفضل الصلاة صلاتكم في بيوتكم؛ إلا صلاة المكتوبة.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٨٩/ ٣٤٤)، ومن طريقه: النسائي في الكبرى (٢/ ١١٢/ ١٢٩٥)، والطحاوي في المشكل (٢/ ٧٣/ ٦١٤ م).

رواه عن مالك: يحيى بن يحيى الليثي (٣٤٤)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (١٧٦)، وأبو مصعب الزهري (٣٢٥)، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن وهب، وسويد بن سعيد (١٠٤)، ومحمد بن الحسن الشيباني (١٨٧) [وفيهم ثقات أصحاب مالك من رواة الموطأ].

<<  <  ج: ص:  >  >>