للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٢٥٠)، والخطيب في المتفق (٣/ ١٩٢٦/ ١٥٤٣)] [وفي إسناده: منصور بن عمار الواعظ، وهو: منكر الحديث، كان يروي عن ابن لهيعة ما ليس من حديثه. اللسان (٨/ ١٦٥)، تاريخ دمشق (٦٠/ ٣٢٤)، [وفي الإسناد إليه: عيسى بن إبراهيم بن صالح العقيلي، قال أبو الشيخ: "يحدث عن آدم بن أبي إياس بغرائب". طبقات المحدثين (٣/ ٢٥٠)، تاريخ أصبهان (١/ ٢٥٧)، تاريخ الإسلام (٦/ ٣٨١ - ط. الغرب)].

ب - ورواه بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن ماعز التميمي، عن جابر بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته؛ فإن الله جاعلٌ في بيته من صلاته خيرًا".

أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١١٥/ ١٠٢١)، بإسناد صحيح إلى بقية.

وهذا إسناد صالح في المتابعات؛ وماعز التميمي: له أحاديث عن جابر، ولا يُعرف له راوٍ سوى صفوان بن عمرو السكسكي الحمصي، وقال في التعجيل: "غير معروف" [الجرح والتعديل (٨/ ٣٩١)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٣٢)، الإكمال (٨٠٧)، التعجيل (٩٨٧)].

ج - ورواه سفيان بن وكيع: حدثنا أبي، عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي مليح، قال: حدثني أبو سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا مضى أحدكم في صلاة، ثم رجع إلى بيته فليصلِّ، وليجعل لبيته نصيبًا من صلاته؛ فإن الله جاعلٌ من صلاته في بيته خيرًا".

أخرجه أبو يعلى (٢/ ٥٣٣/ ١٤٠٨)، عن ابن وكيع به.

وهذا حديث منكر؛ عبيد الله بن أبي حميد الهذلي: متروك، منكر الحديث، يروي عن أبي المليح عجائب [التهذيب (٣/ ٨) وسفيان بن وكيع: ضعيف، واتُّهم.

• وروي من وجه آخر عن جابر، بإسناد واهٍ [أخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٣٣)] [وفي إسناده: حبيب بن غالب، وهو: منكر الحديث. اللسان (٦/ ٢٩٥)].

٢ - حديث عبد الله بن سعد:

يرويه معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن معاوية، عن عمه عبد الله بن سعد، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيما أفضل؟ الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: "ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه من المسجد؛ فلأن أصلي في بيتي أحب إليَّ من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة".

وهو حديث صحيح بشواهده، تقدم تخريجه في السُّنن برقم (٢١١).

٣ - حديث محمود بن لبيد:

رواه إبراهيم بن سعد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن أبي عدي، ومحمد بن سلمة الحراني [وهم ثقات، وفيهم إبراهيم بن سعد، وهو أثبت من روى هذا الحديث عن ابن إسحاق]، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط [صدوق، وقد اختصره فوهم في لفظه، وروايته عند البغوي]:

<<  <  ج: ص:  >  >>