للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٦٥/ ٥١٦٧).

فأصبح مرسلًا بإسناد ضعيف؛ لأجل الرجل المبهم، والله أعلم.

٥ - حديث ابن عمر:

يرويه إبراهيم بن يزيد [هو: الخوزي، وهو: متروك]، فرواه عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره بنحو حديث أبي هريرة.

أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٠٨/ ٣٣٦)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٢٧ - ٢٢٨) (١/ ٥١٤/ ١٣٦٢ - ط. الرشد). والبيهقي في الشعب (٣/ ١٠٤/ ٣٠١٠) (٥/ ٣٣٧/ ٢٧٥٠ - ط. الأوقاف القطرية).

قال ابن عدي بعد أن روى جملة أحاديث بهذا الإسناد: "وهذه الأحاديث عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر: يرويها عنه إبراهيم بن يزيد، وليس هي بمحفوظة".

قلت: فهو حديث منكر.

٦ - حديث ثوبان:

يرويه محمد بن شعيب بن شابور [ثقة]، قال: أخبرني عبد الرحمن بن سليمان [هو: ابن أبي الجون: لا بأس به، وفي حديثه بعض الإنكار. التهذيب (٢/ ٥١٣)]، عن عطاء بن عجلان؛ أنه حدثه عن محمد بن غياث المخزومي، عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره بنحو حديث أبي هريرة.

أخرجه إسماعيل الأصبهاني في الترغيب (٩٣٧)، بإسناد جيد إلى ابن شابور.

قلت: هذا حديث باطل؛ عطاء بن عجلان الحنفي، أبو محمد البصري العطار: متروك، منكر الحديث جدًّا؛ كذبه ابن معين وعمرو بن علي الفلاس والجوزجاني، وكان يتلقن كلما لقِّن [التهذيب (٣/ ١٠٦)] [وتقدم ذكره والكلام عليه تحت الأحاديث رقم (٦٣٠ و ٦٧٨ و ٩٠٢)]، وشيخه في هذا الحديث لم أقف له على ترجمة.

٧ - حديث حارثة بن النعمان:

يرويه الليث بن سعد، وبشر بن المفضل، وسعيد بن أبي هلال، ونافع بن يزيد الكلاعي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال [وهم ثقات]:

عن عمر بن عبد الله مولى غُفرة؛ أنه سمع ثعلبة بن أبي مالك، يخبر عن حارثة بن النعمان، عن رسول الله في أنه قال: "إن الرجل تكون له الغنيمة في حاشية القرية يكون فيها، ويشهد الصلاة، فإذا تعذرت عليه؛ قال: لو أني ارتفعت إلى ردهة هي أعفى منها كلأ، فيرتفع إليها حتى لا يأتي المسجد إلا كل جمعة، حتى إذا تعذرت وأكل ما حولها؛ قال: لو ارتفعت إلى ردهة هي أعفى منها كلأ، فيرتفع إليها حتى لا يأتي الجمعة، ولا يدري ما يوم الجمعة، حتى يطبع الله على قلبه". لفظ الليث.

ولفظ ابن أبي الرجال [عند أحمد]: "يتخذ أحدُكم السائمةَ فيشهد الصلاة في جماعة، فتتعذر عليه سائمته، فيقول: لو طلبت لسائمتي مكانًا هو أكلأ من هذا، فيتحول ولا يشهد إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>