و ١٦٠٤)، وأبو الشيخ في ذكر الأقران (٤٠٦)، والبيهقي في الشعب (٣/ ١٠٣/ ٣٠٠٦ و ٣٠٠٧)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٢٤٢).
وهذا موقوف على ابن عباس؛ بإسناد بصري صحيح على شرط البخاري [انظر: صحيح البخاري (٢٢٢٥)].
وانظر فيمن وهم في رفعه: أحاديث الشاموخي (٢٨)، وغيره.
* وأما عن أبي هريرة، ومن طريق ابن معبد:
فيرويه عثمان بن الأسود [مكي، ثقة ثبت]، عن العباس بن عبد الله بن معبد [ثقة، من السادسة، يروي عن التابعين]، قال: قال أبو هريرة: ما أحب أن لي حمْر النَّعَم، ولا أن الجمعة تفوتني؛ إلا من عذر.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٥٥٣٧/٤٨٠).
وهذا موقوف على أبي هريرة، بإسناد منقطع.
٤ - حديث أبي هريرة:
يرويه معدي بن سليمان، قال: حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا هل عسى أحدُكم أن يتخذ الصُّبَّة من الغنم على رأس مِيلٍ أو ميلين، فيتعذر عليه الكلأ، فيرتفع، ثم تجيء الجمعة فلا يجيءُ ولا يشهدُها، وتجيء الجمعة فلا يشهدها، وتجيء الجمعة فلا يشهدها، حتى يطبع على قلبه".
أخرجه ابن ماجه (١١٢٧)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٧/ ١٨٥٩)، والحاكم (١/ ٢٩٢)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٠٣/ ٣٠١١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب (٩٣٨).
قلت: وهذا حديث منكر؛ معدي بن سليمان: منكر الحديث، يحدث عن ابن عجلان بمناكير [التهذيب (٤/ ١١٨)، علل الترمذي الكبير (٣٩٦)].
* والمعروف في هذا مرسل:
رواه ابن جريج [ثقة حافظ]، وإبراهيم بن يزيد [هو: الخوزي، وهو: متروك، وتحرف في مصنف عبد الرزاق إلى: إبراهيم بن أبي يزيد].
عن محمد بن عباد بن جعفر [المخزومي: مكي تابعي ثقة، من الثالثة]، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس الميلين أو ثلاثة، فتكون الجمعة فلا يشهدها، ثم تكون فلا يشهدها، فيطبع الله على قلبه".
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٦٥/ ٥١٦٦)، وابن أبي شيبة (٤٨٠/ ٥٥٣٨).
هكذا رواه عبد الله بن إدريس [وهو: ثقة ثبت]، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، بلا واسطة بينهما، لكن الذي يظهر أن هذه الرواية مدلسة:
* فقد رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، ومعمر، كلاهما عن رجل، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.