للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ولم يتفرد به قتادة:

تابعه إسماعيل بن مسلم [المكي: ضعيف]، عن الحسن، عن سمرة، قال: كنا نسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: إذ أمطرت السماء سمعنا مناديًا ينادي: "صلوا في رحالكم".

أخرجه الروياني (٨٢٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٢٩/ ٦٩٥٤).

• ورواه مروان بن معاوية الفزاري [ثقة حافظ]، عن أبي مالك الأشجعي [سعد بن طارق: ثقة]، عن نعيم بن أبي هند [كوفي، تابعي، ثقة]، عن ابنٍ لسمرة، عن سمرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم مطير - أراه قال: في السفر -، نادى مناديه أن: "صلوا في رحالكم".

أخرجه ابن أبي عمر العدني في مسنده (٢/ ١١٦/ ١٣١٥ - إتحاف الخيرة). والطبراني في الكبير (٧/ ٢٤٦/ ٦٩٩٩).

وهذا إسناد ضعيف؛ لإبهام ابن سمرة، وهو صالح في المتابعات.

وهذا الحديث هو من صحيفة سمرة التي كانت عند بنيه:

قال الطبراني في معجمه الكبير (٧/ ٢٦١/ ٧٠٦١): حدثنا موسى بن هارون: ثنا مروان بن جعفر: ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة: ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقري الضيف.

ثم سرد أحاديث بهذا الإسناد، ومنها:

قال الطبراني (٧/ ٢٦٤/ ٧٠٨٠): وبإسناده عن سمرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا مُطِرنا في السفر، ونودي بالصلاة من كراهية أن يشقَّ علينا؛ يأمر المؤذن أن: "صلوا في رحالكم".

وهذا إسناد جيد في المتابعات [تقدم الكلام عليه مفصلًا تحت الحديث رقم (٤٥٦)، والحديث رقم (٩٧٥)].

• وقال البزار في مسنده (١٠/ ٤٤٨/ ٤٦٠٥): وحدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثني أبي يوسف بن خالد، قال: نا جعفر بن سعد بن سمرة، قال: حدثني خبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب، أنه كتب إلى بنيه: من سمرة بن جندب، سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله، الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة ... إلخ.

ثم سرد البزار سبعة وسبعين حديثًا بهذا الإسناد، ختمها بهذا الحديث (١٠/ ٤٧٧ / ٤٦٨١)، قال: وبإسناده عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أنه كان إذا مطرنا في السفر، ونودي بالصلاة، يأمر المؤذن فينادي: "صلوا في رحالكم"، كراهية أن يشق علينا.

ويوسف بن خالد، هو: السمتي، متروك، ذاهب الحديث، كذبه غير واحد [انظر: التهذيب (٤/ ٤٥٤) وغيره]، وابنه خالد: أصلح حالًا منه؛ فقد ضُعِّف، وذكره ابن حبان

<<  <  ج: ص:  >  >>