للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٥٧/ ١٦٢٣)، وفي الأوائل (٤١)، وأبو بكر المروزي في الجمعة وفضلها (٢)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٦/ ١٧٤٦)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٢٦/ ١٢٩٥٨)، والبيهقي في السُّنن (٣/ ١٧٦)، وفي الدلائل (٥/ ٣٢٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢١٨/ ١٠٥٥)، وقال: "حديث صحيح"، وفي التفسير (٤/ ٣٤٣).

• هكذا روى هذا الحديث عن إبراهيم بن طهمان: أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، ووكيع بن الجراح، وزيد بن الحباب، وحفص بن عبد الله النيسابوري، وابن المبارك [ولا يثبت عنه].

• خالفهم في إسناده ومتنه: المعافى بن عمران الموصلي [ثقة فقيه]، فرواه عن إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: إن أول جمعة جمِّعت بعد جمعة جمِّعت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، جمِّعت بجواثا بالبحرين، قرية لعبد القيس.

أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٥٨/ ١٦٦٧).

وهذا حديث شاذ سندًا ومتنًا.

قال صالح جزرة: "والغلط فيه من غير إبراهيم؛ لأن جماعة رووه عنه عن أبي جمرة عن ابن عباس، وكذا هو في تصنيفه، وهو الصواب، وتفرد المعافى بذكر محمد بن زياد، فعلم أن الغلط منه، لا من إبراهيم" [التهذيب (١/ ٧٠)، هدي الساري (٣٨٨)، الفتح (٢/ ٣٨٠)].

وقال ابن رجب في الفتح (٥/ ٣٢٩): "فتبين بذلك: أن المعافى وهم في إسناد الحديث ومتنه، والصواب: رواية الجماعة عن إبراهيم بن طهمان".

وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٣٨٠): "وهو خطأ من المعافى".

• تابع ابن طهمان عليه [على الوجه المحفوظ عنه]:

أبو سلمة محمد بن أبي حفصة [صالح الحديث]، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: أول جمعة جمِّعت جمعة بالمدينة، ثم جمعة بالبحرين. وفي رواية: أول جمعة جمِّعت بعد جمعة بالمدينة، جمعة بالبحرين، في قرية لعبد القيس، يقال لها: جواثى.

أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٢٦٨ / ٣٥٩٦٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٥٧/ ١٦٢٢)، وفي الأوائل (٤٢)، وبدر بن الهيثم في جزء من حديثه (٥)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٢٦/ ١٢٩٥٧)، وفي الأوائل (٢٩)، وابن المقرئ في المعجم (٧١٩)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٠٤).

• قال ابن رجب في الفتح (٥/ ٣٢٩): "ومعنى الحديث: أن أول مسجد جمِّع فيه بعد مسجد المدينة: مسجد جواثاء، وليس معناه: أن الجمعة التي جمِّعت بجواثاء كانت في الجمعة الثانية من الجمعة التي جمِّعت بالمدينة، كما قد يُفهم من بعض ألفاظ الروايات؛ فإن عبد القيس إنما وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، ... ، وليس المراد به أيضًا: أن أول جمعة في الإسلام في مسجد المدينة، فإن أول جمعة جمِّعت بالمدينة في نقيع

<<  <  ج: ص:  >  >>