أخرجه ابن ماجه (٨٢٢)، والبزار (٣/ ٣٥٨/ ١١٥٨)، وأبو يعلى (٢/ ١٣٥/ ٨١٣)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢١٧)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٧٤)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٩١)، وعلقه: الترمذي في العلل (١٤٨).
قلت: وهذا حديث منكر؛ الحارث بن نبهان: متروك، منكر الحديث.
قال الترمذي: "فسألت محمدًا [يعني: البخاري]، فقال: حديث الحسين بن واقد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله: أصح، قال محمد: والحارث بن نبهان: منكر الحديث، ضعيف".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، والحارث بن نبهان فقد تقدم ذكرنا له، وقد خالفه الحسين بن واقد، وعبد الملك بن الوليد بن معدان، فروياه عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، وهو عندي الصواب".
وقال ابن عدي بعد أن روى حديثين بهذا الإسناد: "وهذان الحديثان بهذا الإسناد: لا يرويهما فيما أعلمه عن عاصم غير الحارث بن نبهان".
٤ - حديث علي بن أبي طالب:
يرويه إبراهيم بن زكريا المعلم الضرير، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة: "تَنزِيلُ" السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ٥٤)، وابن المظفر في غرائب شعبة (١٤٧)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٨٣).
قال أبو نعيم: "غريب من حديث شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث، تفرد به: إبراهيم بن زكريا".
قلت: هو حديث باطل منكر؛ إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير المعلم: منكر الحديث، يحدث عن الثقات بالواطيل [راجع ترجمته تحت الحديث رقم (١٠٥٤)].
ورواه يحيى بن عقبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي، به مرفوعًا.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٢٣).
قال ابن عدي: "وهذا عن أبي إسحاق يرويه يحيى بن عقبة".
قلت: هو حديث منكر باطل؛ تفرد به عن أبي إسحاق السبيعي: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو: منكر الحديث، متهم [اللسان (٨/ ٤٦٤)].
• وله إسناد آخر عن علي، لكنه واهٍ [أخرجه الطبراني في الصغير (٢٦٧)، وفي الأوسط (٣/ ٢٢٢/ ٢٩٧٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٤٥ - ٣٤٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٢٩١)]، [وفي إسناده حفص بن سليمان القارئ، وهو: متروك الحديث].
° وأما ما جاء في تخصيص المغرب والعشاء من ليلة الجمعة بقراءة فلا يصح فيه