و (٣/ ٢٤١) و (٩/ ١٢٩)، وفي المعرفة (٢/ ٥٢٤/ ١٨٠١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١٢/ ٢٨/ ٣٠٩٩)، وغيرهم.
رواه عن مالك: الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد، وأبو مصعب الزهري (١٩٢٣)، ويحيى بن يحيى الليثي (٢٦٦٣)، وسويد بن سعيد (٦٩٣)، ومحمد بن الحسن الشيباني (٨٧٠).
تابع مالكًا عليه عن نافع:
(٢ - ٨) عبيد الله بن عمر العمري، وجويرية بن أسماء، وموسى بن عقبة، وصخر بن جويرية [وهم ثقات، من أصحاب نافع، وأثبتهم فيه: عبيد الله العمري]، ومحمد بن إسحاق [صدوق]، وعمرو بن سعد الفدكي [ثقة]، ومحمد بن عبد الرحمن بن عنج المدني [صالح الحديث. التهذيب (٣/ ٦٢٧)]:
عن نافع، عن عبد الله؛ أن عمر - رضي الله عنه - رأى حلة سيراء تُباع [زاد عبيد الله: عند باب المسجد]، فقال: يا رسول الله! لو ابتعتها تلبسها للوفد إذا أتَوك، والجمعة؟ قال:"إنما يلبس هذه من لا خلاق له [زاد عبيد الله: في الآخرة] "، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حرير كساها إياه، فقال عمر: كسوتنيها، وقد سمعتك تقول فيها ما قلت؟ فقال:"إنما بعثت إليك لتبيعها، أو تكسوها". لفظ جويرية [عند البخاري]، وبنحوه لعبيد الله في رواية، وفي رواية أخرى لعبيد الله: ... ، فأُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدُ منها بحللِ، فكساني منها حلةً، فقال: يا رسول الله! كسوتنيها، وقد قلت فيها ما قلت؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لم أكسُكَها لتلبَسَها، إنما كسوتُكَها لتكسُوَها، أو لتبيعَها"، فكساها عمر أخًا له من أمه مشركًا.
وفي رواية صخر [عند الطيالسي]: أن عمر رأى حلة عطارد التميمي من حرير سيراء تباع، ... وساق الحديث إلى أن قال: قال [يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: "تستنفقُها، أو تكسوها نساءك".
ولفظ ابن إسحاق بنحو لفظ الجماعة، وفيه زيادات محتملة.
أخرجه البخاري في الصحيح (٥٨٤١)، وفي الأدب المفرد (٧١)، ومسلم (٢٠٦٨/ ٦)، وأبو عوانة (٥/ ٢٢٤/ ٨٤٨٩) و (٥/ ٢٢٥/ ٨٤٩٤)، وأبو داود [في الجهاد، رواية أبي الحسن بن العبد. عزاه إليه المزي في التحفة (٧/ ٢٤٩/ ١٠٥٥١ - ط. الغرب)]. والنسائي في المجتبى (٨/ ١٩٦/ ٥٢٩٥)، وفي الكبرى (٨/ ٣٩٢/ ٩٤٩٦) و (٨/ ٣٩٣/ ٩٤٩٧ و ٩٤٩٨)، وابن ماجه (٣٥٩١)، وأحمد (٢/ ٢٠ و ١٠٣)، والطيالسي (١٨)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٥٢/ ٢٤٦٥١)، والبزار (١/ ٢٥٢/ ١٤٤)، وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (٥٠ و ٥١)، والبيهقي في السُّنن (٢/ ٤٢٢) و (٣/ ٢٧٥)، وفي الشعب (٥/ ١٣٤/ ٦٠٨٥)، وفي الآداب (٧٠٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ١٨).