للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بها فوُضِعت ههنا، فرأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلى عليها، وكبَّر عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القَهْقَرى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: "أيها الناس إنما صنعتُ هذا لتأتموا بي، ولِتعَلَّموا صلاتي".

حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (٩١٧)، ومسلم (٥٤٤/ ٤٥)، وقد تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٥٩٨).

ورواه أيضًا: عبد العزيز بن أبي حازم، وأبو غسان محمد بن مطرف، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وهشام بن سعد [وهم ثقات]، وعبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي [ضعيف]، وعبد الرحمن المسعودي [صدوق، اختلط، وفي روايته زيادات انفرد بها]:

ستتهم عن أبي حازم به.

أخرجه البخاري (٤٤٨ و ٢٠٩٤ و ٢٥٦٩)، ومسلم (٥٤٤/ ٤٤)، وقد تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٥٩٨).

ورواه سفيان بن عيينة: نا أبو حازم: سألوا سهل بن سعد: من أي شيء المنبر؟ فقال: ... فذكر الحديث.

أخرجه البخاري (٣٧٧)، ومسلم (٥٤٤/ ٤٥)، وتقدم تحت الحديث رقم (٥٩٨).

• ومن ألفاظه التي لم أذكرها هناك، وهي محفوظة عن ابن عيينة:

ما رواه ابن عيينة، عن أبي حازم، قال: أتوا سهل بن سعد فقالوا: من أي شيء منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني، قال: هو من أثل الغابة، وعمله فلان مولى فلانة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستند [قبله] إلى جذع في المسجد يصلي إليه [ويستند] إذا خطب، فلما اتخذ المنبر فقعد عليه حن الجذع، قال فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوطئه [بيده حتى سكن].

• وله طريق أخرى يرويها عباس بن سهل بن سعد عن أبيه [أخرجها ابن سعد في الطبقات (١/ ٢٥٠ و ٢٥١)، والروياني (١٠٩٠)، والطحاوي في شرح المشكل (١٠/ ٣٨٨/ ٤١٩٦)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٢٦/ ٥٧٢٦)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٠٩)، وابن بشران في الأمالي (٤٢٢)، والبيهقي في الدلائل (٢/ ٥٥٩)، وابن بشكوال في الغوامض (٥/ ٣٤٤)] [من ثلاثة طرق، في أحدها: ابن لهيعة، وهو: ضعيف، وفي الثاني: سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، وهو: صدوق، له أوهام، تقدمت ترجمته تحت الحديث رقم (٨١٦)، وجود إسناده ابن رجب في الفتح (٥/ ٤٦٥)، وفي الثالث: عبد المهيمن بن عباس، وهو: منكر الحديث، روى عن آبائه أحاديث منكرة. التهذيب (٣/ ٦٣٠)].

<<  <  ج: ص:  >  >>