للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو عوانة (٦/ ٩٨/ ٦١٩٥ - إتحاف)، وأحمد (٣/ ٤٣٣) و (٥/ ٣٣٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٤٤/ ٥١٢٢)، والدارقطني (٢/ ٢٠).

٦ - ورواه مبشر بن مكسِّر القيسي [لا بأس به. تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٩٤/ ٣٣٢١)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٤٣)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٥)]: ثنا أبو حازم: حدثني سهل بن سعد، قال: كنا نبكر إلى الجمعة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم نرجع فنتغدى ونقيل.

أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٠).

٧ و ٨ - ورواه عبد الله بن جعفر المديني [ضعيف] [مقرونًا بابن أبي حازم]، وفضيل بن سليمان النميري [ليس بالقوي]:

عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: ما كنا نتغدَّى في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا نقِيلُ إلا بعد الجمعة. لفظ الترمذي من رواية ابن أبي حازم وعبد الله بن جعفر.

ولفظ فضيل بن سليمان: كنا نجمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نرجع فنتغدى ونقيل.

أخرجه الترمذي (٥٢٥)، وابن خزيمة (٣/ ١٨٤/ ١٨٧٥)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٨٧/ ٥٩٤٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٤٠/ ١٠٦٨).

• وانظر فيمن دخل له حديث في حديث: ما أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ٩٨ / ٨٠٨٨)، وعنه: أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٤).

• وانظر أيضًا فيمن رواه عن أبي حازم من المتروكين والضعفاء: ما أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٥٨٤٩/١٦٠) و (٦/ ٢٠٢/ ٦٠٠٦ و ٦٥٥٩)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ٣٧٨).

• وله إسناد آخر: أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٠٥/ ٦٠١٩) [وفي إسناده: عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، وهو: ليس بالقوي. تقدم الكلام عليه تحت الحديث رقم (٢٥٦)].

• قال ابن بطال في شرحه على البخاري (٢/ ٥٢٨): "وهذا الحديث بيِّنٌ في ردِّ قول مجاهد وأحمد بن حنبل: أن الجمعة تصلى قبل الزوال استدلالًا بقوله: وما كنا نقيل إلا بعد الجمعة، ولا يسمى بعد الجمعة وقت الغداء، فبان أن قائلتهم وغداءهم بعد الجمعة إنما كان عوضًا مما فاتهم في وقته؛ من أجل بدارِهم بالسعي إلى الصلاة والتهجير إلى الجمعة، وعلى هذا التأويل جمهور الأئمة وعامة العلماء، فلا معنى للاشتغال بما خالفهم".

وقال النووي في المجموع (٤/ ٤٣١): "وأما حديث سهل: ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة؛ فمعناه: أنهم كانوا يؤخرون القيلولة والغداء في هذا اليوم إلى ما بعد صلاة الجمعة؛ لأنهم نُدِبوا إلى التبكير إليها، فلو اشتغلوا بشيء من ذلك قبلها خافوا فوتها أو فوت التبكير إليها" [وقد سبق أن نقلت كلامه في شرحه على مسلم، تحت حديث سلمة بن الأكوع السابق، فراجعه].

<<  <  ج: ص:  >  >>