[العلل ومعرفة الرجال (٩٨٩)، الجعديات (١١٦٨)، سنن الدارقطني (١/ ١٧١)، تاريخ دمشق (١٨/ ١٨٨)، شرح علل الترمذي (١/ ٥٣٩)، التهذيب (١/ ٥٠٠)].
٣ - حديث أبي حازم:
يرويه شعبة، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن نمير، ويعلى بن عبيد:
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: جاء أبي والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقام بين يديه في الشمس، فأمر به فحُوِّل إلى الظِّلِّ. كذا في رواية عيسى، وابن نمير، وبنحوه لفظ يعلى.
وفي رواية شعبة [في المحفوظ عنه، من رواية: غندر، وآدم بن أبي إياس، وأبي داود الطيالسي، وأبي الوليد الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعلي بن الجعد]، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم؛ أن أباه جاء ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقعد في الشمس، قال: فأومأ إليه - أو قال: أمر به - أن يتحوَّل إلى الظل، وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فرأى أي في الشمس ....
أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٦)، والطيالسي (٢/ ٦٣٠/ ١٣٩٤)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٣٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٥١/ ٥٢١٤) و (٥/ ٦٣/ ٢٣٧١٩) و (٧/ ٣١٤/ ٣٦٤٢٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ٥٢/ ٣٧٨٦ - السفر الثالث)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٠٤)[وروايته موصولة، وهي منكرة من حديث شعبة]. والطبراني في الكبير (٨/ ٢٦/ ٧٢٨١)، والحاكم (٤/ ٢٧٢) [ولفظه: "تحوَّلْ إلى الظل؛ فإنه مبارك"، وهي رواية منكرة من حديث الطيالسي عن شعبة،. وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٥١٨/ ٣٥٨٢)[وروايته موصولة، وهي منكرة من حديث شعبة] و (٤/ ١٨٩٢/ ٤٧٦٥) و (٤/ ٢٢٠٥/ ٥٥٢٢)، والبيهقي (٣/ ٢١٨)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٥٦٢).
هكذا رواه أربعتهم عن إسماعيل به مرسلًا.
* خالفهم فرواه موصولًا:
يحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وهريم بن سفيان، وعلي بن مسهر، وحفص بن غياث:
قال يحيى: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا قيس، عن أبيه، قال: جاء ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فقام في الشمس، فأَمر به فحوِّل إلى الظل.
وقال وكيع: حدثنا ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، قال: رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب، فأمرني، فحولت إلى الظل.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٧٤)، وأبو داود (٤٨٢٢)، وابن خزيمة (٢/ ٣٥٣/ ١٤٥٣)، وابن حبان (٧/ ٣٩/ ٢٨٠٠)، والحاكم (٤/ ٢٧١)، وأحمد (٣/ ٤٢٦ و ٤٢٧) و (٤/ ٢٦٢)، وابن أبي شيبة (٥/ ٦٣/ ٢٣٧١٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٤١٩/ ١٥١٣ - السفر الثاني) و (٢/ ٢٩٢/ ٢٩٨٨ - السفر الثالث) و (٣/ ٣٧/ ٣٧٢٥ -