* وروى حسن بن الربيع، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومسدد بن مسرهد، وهناد بن السري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وأحمد بن إبراهيم أبو علي الموصلي، وعبد الله بن الجراح القُهُستاني [وهم ثقات]، وغيرهم:
عن أبي الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كنت أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا.
أخرجه مسلم (٨٦٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٤٥٤/ ١٩٤٩)، والترمذي (٥٠٧)، وقال:"حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٣/ ٢٠/ ٤٧٤)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٩١/ ١٥٨٢)، وفي الكبرى (٢/ ٣٠٨/ ١٨٠٠)، والدارمي (١/ ٤٤٠/ ١٥٥٧)، وابن حبان (٧/ ٤١/ ٢٨٠٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٥/ ٤٦٥٥) و (١/ ٥١٩٨/٤٥٠)، وابن أبي غرزة في مسند عابس الغفاري (٤٨)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٥/ ٩٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٧٢٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٦٠/ ١٧٩٦)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٣٦/ ١٩٨٤)، والبيهقي (٣/ ٢٠٧)، والخطيب في الموضح (١/ ٤٥٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٥١/ ١٠٧٧)، وفي الشمائل (٦٣٦).
وهو طرف من الحديث الأول.
***
١٠٩٥ - . . . أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب قائمًا، ثم يقعد قَعدةً لا يتكلم، وساق الحديث.
* حديث صحيح
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٩١/ ١٥٨٣)، وفي الكبرى (٢/ ٣٠٩/ ١٨٠١)، وأبو عوانة (٣/ ٦٨/ ٢٥٤٣ - إتحاف)، وأحمد (٥/ ٩٠ و ٩٥)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (٥/ ٩٧)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكام القرآن (٣٤٨)، وأبو يعلى (١٣/ ٤٣٨/ ٧٤٤١)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٣٤/ ١٩٧٣).
رواه عن أبي عوانة: أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، وسليمان بن حرب، وعفان بن مسلم، ومسدد بن مسرهد، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وخلف بن هشام، ومحمد بن عبيد بن حِسَاب [وهم ثقات].
ولفظ سليمان بن حرب [عند الجهضمي]، وبنحوه لفظ عفان [عند أحمد]: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب قائمًا، ثم يقعد قَعدةً لا يتكلم فيها، ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى، فمن قال لك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب قاعدًا، فقد كذب.
صحح إسناده النووي وابن الملقن [الخلاصة (٢٧٩٩)، البدر المنير (٤/ ٦٠٧)].
وقد تابع أبا عوانةَ: إسرائيلُ وحفصُ بن جميع على نفي الكلام في جلسة الفصل بين