للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنده في كتاب، ضاع كتابه عن يحيى، فكان يحدث به من حفظه، ويهم فيه [شرح علل الترمذي (٢/ ٦٧٧) والمحفوظ عن يحيى: رواية شيبان وعلي بن المبارك، وقد تابعه عليه: سفيان بن عيينة:

* فقد رواه سفيان بن عيينة [وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد المسندي، ومحمد بن ميمون الخياط]، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ابن أخي عمرة - سمعته منه قبل أن يجيء الزهري -[وفي رواية: وكانوا يقولون: هذا عامل عمر بن عبد العزيز، فجلست إليه وأنا ابن خمس عشرة سنة]، عن امرأة من الأنصار، قالت [وفي رواية المسندي: قال: سمعت امرأة تقول]: كان تنورنا وتنور النبي - صلى الله عليه وسلم - واحدًا، فما حفظت {ق} إلا منه كان يقرؤها.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٤٨ - ١٤٩)، وفي الأوسط (١/ ٣١٣/ ١٥١٣)، وأحمد (٦/ ٤٣٥)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (١٩٩ - ٢٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٨٨)، وابن بشكوال في الغوامض (١٠/ ٦٥٢).

قال ابن صاعد: "هذه المرأة هي بنت حارثة بن النعمان".

وقال أحمد في العلل (١/ ١٩٢/ ١٧٨) و (٢/ ١٥٠/ ١٨٣٤): "حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ابن أخي عمرة، قال سفيان: سمعته منه قبل أن يجيء الزهري، قال سفيان: جالسته وأنا ابن خمس عشرة، جاء ها هنا فأقام، وكنت لا أعقل الحديث جيدًا، وكان عمر بن عبد العزيز استعمله على اليمامة، وكان له فضل".

قلت: لو صح سماعه المذكور من طريق عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر المسندي [وهو: ثقة حافظ]، لا تصل إسناده، ولصار تابعيًا بهذه الرواية، والله أعلم.

***

١١٠١ - قال أبو داود: حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصدًا، وخطبته قصدًا، يقرأ آياتٍ من القرآن، ويُذكِّر الناس.

* حديث صحيح

أخرجه مسلم (٨٦٢) و (٨٦٦)، وتقدم تخريجه برقم (١٠٩٣ - ١٠٩٥)، وقد سبق أن خرجت طرفًا منه تحت الحديث رقم (٧٩٥)، الشاهد الرابع، وخرجت بعض طرقه تحت الحديث رقم (٨٠٥).

***

١١٠٢ - . . . سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أختها، قالت: ما أخذتُ ق إلا من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يقرؤها في كل جمعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>