للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣/ ٣٢/ ٤٨٢)، وابن خزيمة (٣/ ١٥٨/ ١٨١٥)، والحاكم (١/ ٢٨٩)، وأحمد (٣/ ٤٣٩) (٦/ ٣٣٣٠/ ١٥٨٧٠ - ط المكنز)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (١٧٠)، وأبو يعلى في المسند (٣/ ٦٤/ ١٤٩٢) و (٤/ ٦٦/ ١٤٩٦)، وفي المفاريد (١٠)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٨٤/ ١٨٢٤)، والطحاوي في المشكل (٧/ ٣٤٣/ ٢٩٠٥)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٢٦)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٧٩/ ٣٨٤)، والبيهقي (٣/ ٢٣٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٦١/ ١٠٨٢).

رواه عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ: محمد بن عوف الحمصي، وأحمد بن حنبل، والعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو جعفر محمد بن جعفر السمناني، والسري بن خزيمة، وهارون بن معروف، وعلي بن شيبة بن الصلت، وبشر بن موسى الأسدي البغدادي، والحارث ابن أبي أسامة، ومحمد بن حميد الرازي [وهم ثقات؛ عدا الأخير فهو ضعيف]، وغيرهم.

* ورواه ابن لهيعة، ورشدين بن سعد [وهما ضعيفان]:

عن زبان بن فايد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاحتباء يوم الجمعة".

أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر (١٧٠) [بإسناد ضعيف إلى رشدين، حجاج بن رشدين: ضعيف. اللسان (٢/ ٥٦٠)]. والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٨٠/ ٣٨٥) [بإسناد ضعيف إلى ابن لهيعة، بكر بن سهل: ضعيف. اللسان (٢/ ٣٤٤)، تاريخ دمشق (١٠/ ٣٧٩)].

قلت: هو حديث ضعيف؛ سهل بن معاذ بن أنس: ضعيف، قال ابن معين: "ضعيف"، وقال العجلي: "تابعي ثقة"، وهو معروف بتساهله في توثيق التابعين، واختلف فيه قول ابن حبان، فذكره في الثقات، وقال: "لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه"، وقال في المشاهير: "وكان ثبتًا، وإنما وقعت المناكير في أخباره من جهة زبان بن فائد"، ثم أعاد ذكره في المجروحين، فقال: "منكر الحديث جدًّا، فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان بن فايد، فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها أحدهما ساقطة، وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل بن معاذ: زبان بن فائد؛ إلا الشيء بعد الشيء"، وقد ذهب ابن حجر إلى إعمال تفصيل ابن حبان الأول، فقال: "لا بأس به؛ إلا في روايات زبان عنه"، قلت: قول ابن معين بتضعيفه من غير تفصيل أولى، بدليل أن الترمذي لم يصحح له حديثًا واحدًا؛ ولو من رواية غير زبان عنه؛ كذلك فقد قال ابن عبد البر: "وسهل بن معاذ: لين الحديث؛ إلا أن أحاديثه حسان في الرغائب والفضائل"، وضعف ابن حجر إسنادا له في الفتح (٦/ ١١) من طريق أبي مرحوم، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، وليس فيه زبان، فالأقرب ما ذهب إليه الذهبي حين لخص القول فيه فقال في المغني: "ضعفه ابن معين، ولم يُترك" [جامع الترمذي (٥١٣ و ٢٠٢١ و ٢٤٨١ و ٢٤٩٣

<<  <  ج: ص:  >  >>