و ٢٥٢١ و ٣٤٥٨)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ٢٢١٨/٥٤٢ - السفر الثاني)، معرفة الثقات (٦٩٣)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٠٤)، الثقات (٤/ ٣٢١)، المجروحين (١/ ٣٤٧)، مشاهير علماء الأمصار (٩٣٤)، تاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين (٢٢٢)، الاستيعاب (٣/ ١٤٠٢)، الميزان (٢/ ٢٤١)، المغني (٢/ ٤١٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ٣٧٦)، التهذيب (٢/ ١٢٦)، التقريب (٢٥٩)، تخريج الذكر والدعاء (١/ ٧٧/ ٤٦) و (٢/ ٧٥٢/ ٣٤٠)].
وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون المصري: ليس بالقوي، قال يحيى بن معين:"ضعيف الحديث"، وقال أبو حاتم:"شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به"، وقال النسائي:"أرجو أنه لا بأس به"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في المشاهير:"من جلة أهل مصر، وكان يهم في الأحايين" [الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٨)، الثقات (٧/ ١٣٤)، المشاهير (١٥١٩)، الميزان (٢/ ٦٠٧)، التهذيب (٢/ ٥٧١)، تخريج الذكر والدعاء (١/ ٧٧/ ٤٦) و (٢/ ٧٥٢/ ٣٤٠)].
وزبان بن فائد: ضعيف، قال أحمد:"أحاديثه مناكير"، وقال ابن حبان:"منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لا يحتج به"، وقال أيضًا:"ليس بشيء" [العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١١٥/ ٤٤٨١)، ضعفاء العقيلي (٢/ ٩٦)، الجرح والتعديل (٣/ ٦١٦)، المجروحين (١/ ٣١٣) و (١/ ٣٤٨)، الكامل (٣/ ١٥٣)، التهذيب (١/ ٦٢١)]، ولا يصح الإسناد إليه.
* قال الترمذي:"وهذا حديث حسن، وأبو مرحوم اسمه: عبد الرحيم بن ميمون"، ونقل هذا الحكم تبعًا للترمذي: أبو علي الطوسي والبغوي.
وقد تكلمت عن تحسين الترمذي في الحديث قبل هذا، وقلت: إن تحسين الترمذي للحديث إنما هو على شرطه، وإنه من قسم الضعيف عنده، وقد سبق أن ذكرت ذلك مرارًا [انظر: تخريج الذكر والدعاء (١/ ٧٧/ ٤٦)]، فإن تحسين الترمذي للحديث ليس دليلًا على ثبوت الحديث عنده، وإنما الأصل فيه أنه داخل في قسم الضعيف حتى يأتي دليل على تقويته، وهو كما قال الذهبي في الميزان (٤/ ٤١٦): "فلا يغتر بتحسين الترمذي، فعند المحاققة غالبها ضعاف".
وقال ابن المنذر:"وقد روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب حديثًا، وقد احتج به بعض أصحابنا، وقد تكلم في إسناده، ولا أراه ثابتًا؛ لأنه مجهول الإسناد"، ثم أسند حديث معاذ هذا، ثم قال:"فإن ثبت هذا الحديث؛ فالقول به يجب، وإن لم يثبت؛ فلا بأس بالحبوة والإمام يخطب".
وقال ابن حزم في المحلى (٥/ ٦٧): "وأبو مرحوم هذا: مجهول، لم يرو عنه أحد نعلمه إلا سعيد بن أبى أيوب".
قلت: قد روى عنه جماعة، لكنه قد ضُعف، وليس هو بالقوي.
وعلق البيهقي القول بهذا الحديث على ثبوته، فقال في المعرفة (٢/ ٥٢٠): "فهو إن