من الحادي والعشرين)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٤٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٠٠)، وفي المعرفة (٢/ ٤٨٦/ ١٧١٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٧١/ ١٠٨٩)، وفي التفسير (٤/ ٣٤٦)، وفي الشمائل (٦٤٠).
رواه عن مالك: عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي (٢٥٣ - الموطأ)، وأبو مصعب الزهري (٤٦٤ - الموطأ)، والشافعي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد اللَّه بن وهب، وقتيبة بن سعيد، وأبو عاصم النبيل، وبشر بن عمر الزهراني، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وخالد بن مخلد القطواني، وسويد بن سعيد الحدثاني (١٤٧ - الموطأ)، ومحمد بن الحسن الشيباني (٢٢٦ - الموطأ).
قال ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢١): "هذا حديث متصل صحيح".
* تابع مالكًا عليه:
١ - سفيان بن عيينة، عن ضَمرة بن سعيد، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، قال: كتب الضحاكُ بن قيس إلى النعمان بن بشير [وفي رواية: أن الضحاك بن قيس كتب إلى النعمان بن بشير]، يسأله: أيُّ شيء قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الجمعة سوى سورةِ الجمعة [وفي رواية: مع سورة الجمعة]؟ فقال: كان يقرأ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.
وفي رواية المخزومي [عند ابن خزيمة]: يسأله ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في صلاة الجمعة؟ فكتب إليه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ سورة الجمعة، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)}.
أخرجه مسلم (٨٧٨/ ٦٣)، وأبو عوانة (١٣/ ٥٢٣/ ١٧٠٨٩ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٣/ ١٩٧٤)، وابن ماجه (١١١٩)، وابن خزيمة (٣/ ١٧١/ ١٨٤٥)، وعبد الرزاق (٣/ ١٨١/ ٥٢٣٦)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٣٥٥/ ٣٣٥١)، والبزار (٨/ ٢٠٣/ ٣٢٤١)، والطحاوي (١/ ٤١٤)، والطبراني في الكبير (٥ - قطعة من الحادي والعشرين)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٠٧)، والبيهقي (٣/ ٢٠٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢١).
رواه عن ابن عيينة: أحمد بن حنبل، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن الصباح، وهارون بن معروف، وعبد الجبار بن العلاء، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وابن أبي عمر العدني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويونس بن عبد الأعلى، وعبد الرزاق بن همام، وحوثرة بن محمد.
قال ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢٢) عن حديث ابن عيينة: "وليس مخالفًا لحديث مالك؛ لأن في حديث مالك أن الضحاك سأل، وقد يحتمل أن يكون سأله بالكتاب إليه".
٢ - ورواه إسماعيل بن أبي أويس [ليس به بأس، له غرائب لا يتابع عليها]، وإسماعيل بن أبان [الوراق: ثقة]: